لايمكن أن تغلب درلة واحدة كل العالم

لا يمكن لدولة أن تغلب كل العالم، مهما كانت سطوتها، خاصة إذا كانت تريد قهر هذا العالم وتركعيه وترهيبه جميعا، مع تعمد الاستهتار بكل قيمه، غطرسة وترويعا ووحشية.
لقد صحا الغرب متأخرا ولكنها صحوة حقيقية، نابعة من وعي الشعوب. ومن لم يستجب لإرادة هذه الجماهير فستطيح به حتما.
تحية للشعوب الأوروبية على صحوة الضمير، وشكرا للحكومات الغربية النبيلة التي استجابت لإرادة شعوبها، وتعسا وخسرانا لتلك التي لم تستجب بعد و تريد أن تدفع الطوفان الإنساني بأكفها الحسيرة.
لقد أدى زلزال غ.ز.ة إلى اتسونامي للضمير الكوني و لاراد له ولا مكابرة عليه. والأيام بيننا. لايمكن أن أن تغلب دولة واحدة كل العالم مهما كان عطفها على ابنتها الطائشة المتوحشة.. ومهما كان استهزاؤها بالرأي العام من شعبها. لا يمكن.. لا يمكن!

من صفحة الدكتور محمد ولد احظانا