الخميس
2025/11/6
آخر تحديث
الخميس 6 نوفمبر 2025

الحوض الشرقي.. مؤشرات تنموية مقلقة رغم الإمكانيات الكبيرة

منذ 59 ثانية
الحوض الشرقي.. مؤشرات تنموية مقلقة رغم الإمكانيات الكبيرة
طباعة

تواجه ولاية الحوض الشرقي تحديات تنموية حادة، رغم ما تزخر به من إمكانيات كبيرة في مجالات الثروة الحيوانية والزراعة والمياه. وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 67% من السكان يعيشون في المناطق الريفية، حيث تعتمد أنشطتهم على الزراعة والتربية الحيوانية، وهما قطاعان يعانيان من صعوبات هيكلية تفاقمها التقلبات المناخية والصراعات في منطقة الساحل.
ووفقاً لبيانات عام 2019، تبلغ نسبة الفقر في الولاية 24.5%، فيما تصل نسبة الفقر متعدد الأبعاد إلى 77.8%. كما تظهر مؤشرات أخرى هشاشة الوضع الاجتماعي، إذ إن 57% فقط من الأطفال يلتحقون بالمدارس، و53% من النساء يلدن في منشأة صحية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لا تتجاوز نسبة التغطية الكهربائية 69%، بينما يمتلك 15% فقط من السكان حنفيات مياه منزلية، ويعيش 79% في مساكن غير لائقة.
وقد تناول المهندس والكاتب بوبكر أحمد هذه الأوضاع في مقاله بعنوان: «لا تنمية للداخل من دون بناء اقتصاد محلي: الحوض الشرقي نموذجاً»، داعياً إلى تبني سياسات تنموية شاملة تستند إلى تمكين السكان المحليين وبناء اقتصاد ذاتي مستدام.
#العلم