معهد مدد راس: بيرام يحطّم اليوم رقمه القياسي في تحدّياته لهيبة الجمهورية

أفادت بعض وسائل الإعلام أن السيد بيرام - من خلال صديقه ، وقرينه "لكماش" - قد وجّه اليوم اعتذارًا إلى فخامة رئيس الجمهورية وإلى السيدة الأولى ، على خلفية الإساءات التي صدرت عن بعض رفيقاته.
ويبدو أن بيرام - ومن خلال هذا التصرف - يستهين مجددًا ( وقبلها مرات لا تُحصى ) بالجمهورية وقوانينها ، ساعيًا إلى تسفيه الأمور وتبخيس القيم والمؤسسات . انه يسعى - فيما يظهر - إلى ترسيخ الفوضى ، والسخرية ، وانتحال الصفات وهو لا يملك - من الناحية الأخلاقية - الصلاحية للاعتذار نيابة عن الأخريات ! ؛ بل الأجدر به ، أن يبادر هو ذاته ، بتقديم اعتذارات متكررة لفخامة رئيس الجمهورية ، ولسائر أفراد الشعب ، رجالًا ونساءً .
إن بيرام مدينٌ للدولة والشعب بعدد لا يُحصى من الاعتذارات نتيجة ما صدر عنه من إساءات متكرّرة ، سواء في الداخل أو في المحافل الخارجية ؛ وكل ذلك ، كان محاولة منه لنيل رضاء بعض المنظمات ذوات برامج مشبوهة ! .
ونخن نعرف انه لا يصحّ - في منطق القانون أو العرف - أن يقوم المدين بالسداد عن مدين آخر ، وهو لا يزال غارقًا في عجزه الأخلاقي والسياسي ؛ وذلك هو منطق الشخصية الهزلية "تيبه " ، التي باتت رمزًا للعبث ! .
أم تراه يظن أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تختزل في أسماء أفراد وعائلات : محمد ومريم ، بيرام وليلى ، وبعض الرفيقات ذوات الخطاب ،السوقي ؟.
ليعلم بيرام ، أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليس مجرد شخص ، أو صفة ! ، بل هو تجسيد رسمي للجمهورية ومؤسساتها ؛ ويمثل الإرادة السيادية لشعب موريتاني عظيم ، دأب بيرام على محاولة النيل من وحدته ، وتقويض نسيجه بأساليب لا تخلو من الابتذال والتناقض ! .
وليعلم بيرام أن هذه المناورة الأخيرة ، التي اتّسمت بالركاكة والاستخفاف ، لا تعدو أن تكون تسجيلًا جديدًا في سجله الحافل بالإساءات والتجاوزات .
نسأل . بيرام ، من أنت حتى تتوجّه إلى المواطنين - أفرادًا وجماعات - بكل هذا السيل من الشتائم والخطب المتعالية ؟
نعم ، أنت تتوهّم أنك أكثر ذكاءً من سائر الموريتانيين .
نعم ، يا "أينشتاين" هذا العصر ! تحاول بقذيفة واحدة ، أن تُحقق ثلاث غايات :
1. توجيه إساءة جديدة لفخامة الرئيس عبر صديقك لكماش ؛
2. التظاهر بدور المنقذ ، لأولئك اللواتي غرقن في مستنقعات التهور ؛
3. وإنتحال لشخصك دور الحكيم ، الداعي إلى الحوار . ( اسكي!)... غير أن هذا الغرور المفرط ، والتقدير الخاطئ للمكانة ، ثمنهما سيكون باهظًا ! ! .
معهد مددراس 2Ires
في 17 أبريل 2025