الأحد
2025/02/16
آخر تحديث
الأحد 16 فبراير 2025

معهد مدد راس ينشر بيانا حول مشروع قانون الأحزاب السياسية الجديد

28 دجمبر 2024 الساعة 14 و08 دقيقة
معهد مدد راس ينشر بيانا حول مشروع قانون الأحزاب السياسية (…)
طباعة

بيان معهد مددراس 2Ires

الموضوع : عرض في مجلس الوزراء حول : مشروع /قانون للأحزاب السياسية

1 - استمعنا إلى تسجيل صوتي لوزير الداخلية ، في مؤتمر صحفي عقده هذه الأيام .

2 - لم نطّلع بعد على حيثيات مشروع / القانون المذكور .

3 - يبدو لنا مسبقا ، أن جميع هذه التعديلات تسير في الاتجاه الصحيح، وهو أن :
3/1 : رفع المستوى الثقافي والأكاديمي لأعضاء و قيادت الأحزاب ، يُعتبر أمرًا مفيدًا وملائمًا للغاية . فالجهل ، وانعدام الثقافة داخل الأحزاب السياسية وفي البيئة الاجتماعية ، يمثلان -بالفعل - أكبر تهديد للحاضر والمستقبل .
3/2 : تقلل هذه التعديلات من مخاطر ظهور وانتشار الأحزاب ذات الطابع العنصري أو العرقي ، أو القبلي ، أو العائلي ... إلخ.
3.3 - تجدر الإشارة إلى نقطة أخرى هي في حد ذاتها أكثر من مشروعة : إعطاء المزيد من الاعتبار للمراة عبر التمثيل داخل التشكيلات الحزبية ا .
4 - يتطلب مشروع/ القانون هذا ، مشروعية أكبر من حيث التمثيل الشعبي ، للمطالبين بإنشاء أحزاب سياسية .

ملاحظات:
1 - نوصي الجميع بدراسة مشروع/ القانون بعقلية وطنية إيجابية وبناءة .
2 - نذكّر بأن هذه التعديلات تتماشى مع ما - لطالما - أوصينا به في معهدنا مددراس 2Ires.

3 - نحن نؤمن - مع ذلك - بأن وجود ثلاثة أحزاب سياسية فقط ، (لمدة الثلاثين عامًا القادمة) ، سيكون كافيًا ، مع تطبيق ما يسنه هذا القانون .
4 - نظل مقتنعين بأن "الديمقراطية الشاملة للدول ذات الموارد المحدودة "Democratie inclusive " التي تم ابتكارھا من طرف معهدنا مددراس2ires ، (والتي بدأت تطبّق بطريقة خجولة
و غير معلنة في بلدنا وفي أماكن أخرى) ، تُعدّ النظام الأكثر ملاءمة لبلدنا .

وننتھز الفرصة لنطلب من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يأمر ب :

تخصيص موارد مالية كافية - في شكل دعم - للأحزاب المعترف بها -قانونيًا - في إطار سياسته : الوطنية الإنسانية ، والوطنية والاجتماعية . فقد قتل الفقر والعوز المالي الأحزاب السياسية "العادية" وأعضاءها ، في موريتانيا! . وعندما تموت السياسة والأحزاب ، تحلّ محلهما الفوضى ! حقيقة بديهية ، كونية .

وأخيرًا ، أوجّه نداءً إلى بعض شركائنا الخارجيين
وأدعوهم إلى عدم التدخل في هذا الملف ، أو محاولة التأثير على السلطة القائمة . لأن الأمر يتعلق بمسألة استراتيجية تعتمد عليها الحلول لمشاكلنا الخاصة : الهيكلية والظرفية ، والتي تتشابك فيها الخصوصيات الثقافية والنفسية والحضارية والتاريخية لشعبنا ، والتي لا يدركونها و لا يمكن تجاھلھا .
ما
*
محمد ولد محمد الحسن
رئيس معهد مددراس 2Ires
في 28 ديسمبر 2024