صراع على شرعية المؤتمر الاستثنائي يهزّ تكتل القوى الديمقراطية
تقرير محمد شريف سالم
يشهد حزب تكتل القوى الديمقراطية أزمة حادة في صفوف قيادته، تجلت في صراع على شرعية عقد مؤتمر استثنائي، وسط غموض حول مستقبل الحزب.
بدأت الأزمة تظهر للعلن قبل أيام، عندما حضر الرئيس أحمد ولد داداه رفقة أعضاء من المكتب التنفيذي إلى مقر الحزب ليجدوه مغلقًا، واتهموا بقية زملائهم بإغلاق المقر عنهم، ما دفعهم إلى عقد اجتماع في مقر آخر للحزب.
في نهاية الاجتماع، قرر رئيس الحزب الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي يوم السبت 30 مارس 2024، لكن قبل ليلة من انعقاده، أُعلن عن تأجيله.
رفضت قيادات من الحزب قرار التأجيل، وعقدوا المؤتمر دون حضور الرئيس لافتتاحه. ظهر الرئيس لاحقًا في فيديو مسجل ينفي فيه أي شرعية للاجتماع الاستثنائي.
لكن في نفس اليوم، ظهر الرئيس مع المؤتمرين، ليعلن منظموا المؤتمر الاستثنائي في إيجاز صحفي أن ولد داداه قرر الالتحاق بالمؤتمر بعد زيارة اللجنة التحضيرية له في منزله وإطلاعه على مجرى الأمور.
وتستمر فعاليات المؤتمر الاستثنائي وسط غموض حول مستقبل الحزب، وتساؤلات حول شرعية المؤتمر وتأثيره على مسار الحزب.