يومٌ أشرقتِ فيه شمس الحرية
تعلقت الأنظار و الأشواق و الأمال، لخبر مرحلة العمر بعد خمسين سنة من الإنتظارو الحرمان و الهيمنة و تضليل الحقائق و البهتان المبين المسلط و تخدير الرأي العام الدولي من أجل نهب و سلب خيرات و ثروات شعب أعزل حرموه من كل ما يملك من حريته و كرامته و أرضه و جعلوه لاجئا لا يملك حتى لقمة عيشه و لا تُسمع كلمته. فطمسوها على كل المستوايات بالدعاية و شراء الذمم و الشعوذة السوداء.
و لم تعد لا الأمم المتحدة و لا لجنة المينورسو تفعل شيئا رغم الأصوات المنادية من طرف مناصري الحرية و العدالة عبر العالم و بقيت آخر دولة مستعمرة في إفريقيا حتى جاء اليوم الموعود الثلاثون من أكتوبر 2025 المدعم من قبل مؤشرات شرقية و رؤية لها منهاج معين في خطة تفكيك القطب الأحادي في ميزان القوة التي أصبحت مرحلة حتمية لا مفر منها ترغم على التنازلات حسب المصالح المشتركة بدل من الخسارة الكاملة أو الإصطدام المدمر لكل شيء و في كل مكان.
فبقي الشعب الصحراوي يتعلق للحرية و الكرامة و إرجاع أرضه التي كان لا يجد عيشة فيها و لا استقرارا و لا إطمئنانا لمدة 50 سنة فزا له عذا المشروع عاما أخر ليستفيد من خيراته المتغطرسون من دول أوروبا بواسطة نظام دولة المخزن المتسدرن على حاله في المخيمات متشرد و مضطهد يقتات من المنظمات الخيرية في وضعية مزرية. فإعلان اليوم كان من المفروض صوت الحق من المجموعة الدولية و تعميم الفرحة على ربوع الصحراء الغربية و واد الذهب محررة سيدة رغم خزي بني صهيون و أذيالهم التي إنقطعت بهم كل سبل و الحيل فأحل إبى حيلة و مكيدة أخرى.
فبنسة لشعب الجمهورية الصحراوية الديمقراطية تعتير خطوة النصر أمام العالم مبينة و باهض الثمن بعد هذه المدة و ما قدم من الأرواح و المعاناة الطويلة و المريرة من أجل افتكاك الحرية و الإستقلال و مسيرة هذا الشعب تبقى صامدة حتى يبلغ هدفه المنشود و يحق الحق إن الباطل كان زهوق.
قرار المسعود




