معهد مدد رأس: حرية التعبير لا تعني حرية تدمير وطن.. وطننا موريتانيا!

إعلان صادر عن معهد مددراس2ires
الموضوع : ألف احتجاج واحتجاج ، ومقترحٌ واحد
إلى الشعب الموريتاني العظيم ،
إلى رئاسة الجمهورية ،
إلى الحكومة الموريتانية،
إلى المثقفين الموريتانيين،
إلى وسائل الإعلام ،
إلى شبكات التواصل الاجتماعي "الطبيعية"،
إلى شبكات التواصل "غير الطبيعية" وتلك التي تُدار عن بُعد ، من قبل أعداء الوطن ، داخليين كانوا أم خارجيين ، ممّن يعادون استقراره وقيمه النبيلة وديننا الحنيف ...
كيف يمكننا أن نستمر في مشاهدة مشهد سياسي/إعلامي ، يهيمن
عليه :
٠ الانتحال ،
٠ الارتزاق ، تحت غطاء السياسة الزائفة ،
٠ الجهل ،
٠ الابتذال ،
٠ العدوانية ،
٠ انعدام الكرامة ،
٠ الأكاذيب والأخبار الزائفة ،
...وغيرها ؟
إزاء هذا الوضع ، نعبر بشدة عن اشمئزازنا ضد :
° المخرّبين المؤذين أولاً ، ثم ضد :
° المراقبين الصامتين . نعم نحتج بكل ما أوتينا من قوة ! .
وعليه ،
ندعو نساء ورجال هذا الوطن (ممن يتحلون بالكرامة ) ، إلى إطلاق "حملة تطهير ثلاثية الأبعاد (3D) " !
ايها المتخاذلون ، كفّوا عن ترويج الشتائم الصادرة عن أولئك المتهورين ، المنحرفين والمجرمين !
كفّوا عن الرد على استفزازاتهم ، وعلى خطاباتهم المخزية التي أصبحت - للأسف - العنوان الرئيسي في المشهد الموريتاني ؛ والتي تحدد مضمون الأخبار في بلدنا .
بنقلكم لهذه المهاترات ، فإنكم تتحملون جزءاً من مسؤولية جرائمهم وتجاوزاتهم ! .
فلنحمّل المسؤولية لمن أدخل - لأول مرة - هذه "القاذورات اللفظية" إلى الساحة السياسية والإعلامية ، ولمن يواصل اذكاءها .
ويبقى مقترحنا الوحيد لعلاج هذا الورم السرطاني السياسي الاجتماعي المجتمعي ... هو :
أن تُصدر رئاسة الجمهورية تعليماتها إلى الوزراء المعنيين بهذه الوضعية الفاضحة والمخجلة لبلدنا ، من أجل :
1. إعداد ميثاق أخلاقي - في هذا المجال- يحترم بلدنا ، وقيمنا ، وديننا .
2 . نشر هذا الميثاق على أوسع نطاق ، وضمان تعميمه لدى الجمهور .
3 . فرض توقيع هذا الميثاق - الزاميا - على
كل من يُفترض به أن يتدخل في الساحة العامة ، بما في ذلك مشرفو مجموعات الواتساب .
أيها المواطنون الأعزاء
أن حرية التعبير لا تعني حرية تدمير وطن ، وطننا موريتانيا !
اعلمو أن حالتنا - بالنظر إلى النموذج السلبي الذي نقدمه - أصبحت فريدة من نوعها في العالم . ومع ذلك ، حتى وقت قريب ، كنا نموذجًا يُحتذى به !
" علينا ألا نخجل يوما من أنفسنا " قال تولستوي . وليشهد التاريخ اليوم ، على اقوالنا ! .
محمد محمد الحسن
معهد مددراس 2Ires
في 16 أبريل 2025