قائد الأركان العامة للجيوش لقادة التشكلات العسكرية في الشمال: هذا النهج هو ما سيمكننا بالفعل من تحقيق التطور المأمول

اجتمع اللواء محمد فال الرايس الرايس قائد الأركان العامة للجيوش اليوم الخميس في مقر قيادة الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار، بقادة التشكلات العسكرية العاملة في شمال موريتانيا.
وأعاد اللواء قائد الأركان العامة للجيوش خلال الاجتماع التأكيد على نهجه القيادي التشاوري الجديد، المرتكز على ً إقرار مبدأ العدالة في التعامل مع الأفراد والإصغاء إليهم وإلى احتياجاتهم، وتشجيع المتميزين في التعليم والتدريب لتحسين الكفاءات المهنية وتطوير المهارات والقدرات، وتعزيز روح المسؤولية لدى المرؤوسين، والالتزام بأعلى معايير الأداء، لضمان تحقيق النتائج الإيجابية ً.
وأكد قائد الأركان العامة للجيوش أن ًكل فرد منا يحمل مسؤولية كبيرة اتجاه وطنه وشعبه. ومن الضروري أن نعمل سويا كفريق واحد، ملتزم بروح الانضباط والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين الأداء العام، فالنجاح يعتمد على التعاون والتنسيق الفعال بين جميع الوحدات والأفراد وترشيد استخدام الموارد البشرية والمادية، وهو ما يحتم علينا تعزيز الروح الإيجابية والابتكار وتحفيز بعضنا البعض، سبيلا إلى تلبية الاحتياجات التشغيلية بكفاءة، وتطوير القدرات العسكرية بشكل مستمر لضمان الجاهزية العملياتية، لتنفيذ المهام بالجودة المطلوبة ً.
ووجه قائد الأركان العامة للجيوش قادة التشكلات إلى ًتنمية روح التضحية، وزرع قيم الوطنية والولاء للأمة في نفوس الأفراد، والعمل بالنظم والقوانين السارية لتجسيد التزاماتنا وواجباتنا اتجاه وطننا الغاليً.
كما حثهم على ًاعتماد مبدأ القيادة التشاركية، التي تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والمشاركة في اتخاذ القرارات، وتطبيق نظام عادل للمكافآت والعقوبات لتشجيع الأداء الجيد ومعالجة السلوكيات الضارة ً.
وأضاف أن ًهذا النهج، هو ما سيمكننا بالفعل من تحقيق التطور المأمول، والتفاعل البناء مع المواقف الطارئة والتحديات الأمنية المتنوعة التي قد نواجهها ً.
وأبرز قائد الأركان العامة للجيوش أهمية وجود قيادات قادرة على إحداث التغيير وصنع الفارق في الأداء، فلنجعل من روح المسؤولية والتفاني في العمل عنوانا لمؤسستنا، ولنتعهد جميعا بالعمل على تحسين الأداء، وتقديم نتائج إيجابية تعزز من مكانتنا ومصداقيتنا وترفع من معنوياتنا.
وأشار قائد الأركان العامة للجيوش إلى أن الجندي الموريتاني عرف دائما بالصبر والجلد والشجاعة، وهي ميزة قتالية ثمينة تستحق التأطير والاهتمام والعناية، كما دعا إلى تعزيز التربية المدنية والدينية لتنمية وبلورة القيم الفاضلة، وترسيخ الوازع الوطني والديني لطلاب المدارس والأكاديميات العسكرية.
حضر الاجتماع قائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة وقادة المناطق العسكرية الأولى والثانية والثالثة، وقائد مركز تدريب الجيش الوطني، بالإضافة إلى قائد الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين وقائد المدرسة العسكرية للطيران وقادة تجمعات الأمن والتدخل الخامس والسادس والسابع والثامن، وقائد كتيبة الدروع الخفيفة الأولى وقائد القاعدة الجوية في أطار.