الخميس
2025/04/24
آخر تحديث
الخميس 24 أبريل 2025

الحكومة تبدأ تنفيذ الخارطة الوطنية للحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة وتطلق المرصد الوطني للأمومة الآمنة

4 فبراير 2025 الساعة 16 و46 دقيقة
الحكومة تبدأ تنفيذ الخارطة الوطنية للحد من وفيات الأمهات (…)
طباعة

أطلقت صباح الحكومة الموريتانية الفعاليات الوطنية المؤذنة رسميا ببدء تنفيذ الخارطة الوطنية للحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة في موريتانيا 2025-2030، كما أعلنت عن إطلاق المرصد الوطني للأمومة الآمنة الذي تولى رئاسته الفخرية حرم رئيس الجمهورية الدكتورة مريم بنت الداه.
وتهدف خارطة الطريق الوطنية المعدة حديثا، إلى تنفيذ نهج جديد يمكّن البلاد من القضاء على الوفيات الممكن تفاديها، وذلك من خلال تحقيق هدف صفر وفيات أمهات وحديثي الولادة بحلول نهاية عام 2029.
كما سيمكن المرصد كهيئة تنسيق من تضافر جهود كافة المتدخلين، وتعبئة الوسائل الضرورية لتنفيذ أنشطة الخارطة الوطنية، كما سيشكل آلية وطنية للمتابعة اليومية الدقيقة الضامنة لحصول جميع نسائنا بدون استثناء في الأرياف والقرى النائية والمدن على الخدمات الصحية اللائقة وبالجودة المطلوبة أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة .
في كلمتها بالمناسبة قالت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه إن الحصول على الرعاية الصحية الشاملة أولوية اليوم بالنسبة للسلطات العليا في البلد، وبالذات تلك الرعاية المتعلقة بصحة الأم وحديثي الولادة حيث تشكل أولوية الأولويات، موجهة بالمناسبة دعوة إلى كل الفاعلين والمشاركين بالعمل وإعلانها بصوت واحد وقوي "لن ندخر جهدا في سبيل ان لا تموت أم موريتانية وهي تعطي الحياة".
بينما قال وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه إن انطلاق تنفيذ الخارطة الوطنية للحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة والمرصد الوطني للأمومة الآمنة تعد خطوات ملموسة نحو تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني (طموحي للوطن) في مجال الصحة، مبرزا أن إعداد هذه الخريطة ومباشرة تنفيذها في فترة وجيزة جاء ثمرة لديناميكية وحيوية العمل الحكومي بقيادة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي.
وأكد الوزير أن الخارطة الصحية حددت جملة أهداف لتنفيذها تدريجيا حتى 2029، وتشمل خفض وفيات الأمهاتِ إلى أقلِ من 140 وفاة لكل مائة ألف ولادة حية وخفض وفيات حديثي الولادة إلى أقلِ من 12 في الألف، كما تشمل: تعزيز الموارد البشرية، وضمان توفر الدم عبر مراكز جديدة، تحديث تجهيزات مصالح الأمومة، وتعزيز المراقبة والاستجابة لوفيات الأمهات والمواليد.