جولات الوزير الأول ولد اجاي خلال عطلة الأسبوع تثير جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض

أثارت جولات الوزير الأول، المختار ولد اجاي، خلال عطلة الأسبوع الأخيرة جدلا كبيرا بين مؤيد لها ومعارض.
الوزير الأول قام بزيارات ميدانية لمشاريع التعليم والصحة يوم السبت، تلاها جولة يوم الأحد لمشاريع الطرق المنفذة ضمن مشروع عصرنة مدينة نواكشوط.
واعتبر البعض أن هذه الجولات تعتبر متابعة لصيقة وفعالة، مما يساعد في تجنب التأخير في المشاريع.
كما أشار المدافعون إلى أن نشاط الوزير الأول في دفع المشاريع إلى الأمام في فترة زمنية قصيرة يدل على قدرته إلى إحداث فرق.
فيما اعتبر المعارضون أن ما يقوم به الوزير الأول هو عمل من المفترض أن تتولاه إدارات صغيرة مختصة بآلية المتابعة والتقييم، مما يثير تساؤلات حول فعالية الهيكل الإداري.
كما أشاروا أيضا إلى أن هذه الزيارة أظهرت خللا بنيويا في عمل الإدارة، حيث يظهر أن هناك قصورا في تفويض المهام وتعيين المدراء، مما يقلل من قيمة الإدارة.
وتسلط هذه الآراء الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم الهيكل الإداري في موريتانيا، وتؤكد على ضرورة تركيز المسؤوليات على الجهات المختصة بدلا من الاعتماد على تدخلات مباشرة من أعلى المستويات.
#العلم