بين دعم التعليم وحفظ الأمن والوحدة الوطنية: الرئيس غزواني يوجه رسائل قوية في زيارته للحوض الشرقي
حملت زيارة الرئيس إلى الحوض الشرقي رسائل متعددة الأبعاد تعكس أولويات الدولة الحالية، لكنها كشفت أيضاً عن تحديات مستمرة على الأرض.
في عدل بكرو، تم التأكيد على دعم المدرس وتحسين أوضاعه، في إشارة واضحة إلى أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء المستقبل. هذا التوجه يعكس وعي القيادة بأن تطوير المدرسة هو أساس استقرار وتقدم المجتمع، وهو ما حظي بترحيب واسع.
أما في باسكنو، فقد تم تسليط الضوء على تضحيات قواتنا المسلحة والأمنية، في رسالة تؤكد التزام الدولة بحماية الأمن والاستقرار، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات أمنية. هذا التقدير يعزز الروح الوطنية ويوجه إشارة حازمة للجميع بأن الحفاظ على الوطن أولوية قصوى.
في انبيكة لحواش، صدرت رسائل قوية بحظر الأنشطة المخالفة للقوانين ورفض الصراعات القبلية، مما يعكس حرص القيادة على تعزيز الوحدة الوطنية ومنع أي نشاط يهدد السلم الاجتماعي. رغم الترحيب الواسع بهذه الرسائل، لاحظ العديد من المتابعين أن الاستقبالات التي قُدمت للرئيس اتسمت بطابع قبلي، مما يعكس استمرار تأثير الانتماءات القبلية، وهو تحدٍّ لا يزال بحاجة إلى معالجة عميقة لضمان وحدة واستقرار البلاد.
في المجمل، تؤكد الزيارة التزام الدولة بقضايا التعليم والأمن والتنمية، لكنها تبرز في الوقت نفسه الحاجة الملحة لمعالجة القضايا القبلية لتحقيق انسجام وطني شامل.
#العلم



