الخميس
2025/04/24
آخر تحديث
الخميس 24 أبريل 2025

مدد راس ينشر مقترحا لإفريقيا والعالم حول الهجرة غير الشرعية

22 مارس 2025 الساعة 16 و55 دقيقة
مدد راس ينشر مقترحا لإفريقيا والعالم حول الهجرة غير الشرعية
طباعة

لنعمل معًا من أجل حلول إيجابية ، للهجرة غير الشرعية، التي تزعزع استقرار العالم!

و انطلاقا من تفكير مبسط ، يعتمد على المنطق السليم، سأدافع هنا عن الحل الأمثل!

1 - هؤلاء الشباب -مراهقون وبالغون - الذين يخاطرون بحياتهم، ويغامرون بكل شيء ، إنما يسعون إلى حياة أفضل ، وليس لأنهم متعطشون للموت!

2 - هؤلاء الشباب الأفارقة على سبيل المثال ، يفرون ببساطة من الفقر المدقع، أليس كذلك؟

3 - أليسوا مصدرًا للطاقة والثروة والحياة ، يحتاجون فقط إلى تحفيز ؟

ان الحل الطبيعي والمشروع - للخروج من الحلقة المفرغة - للبطالة والجوع والفقر ، معروف لدى جميع الاقتصاديين والدول . يتجلى في :

" خلق الوظائف والثروات من خلال الاستثمارات التي تولد النمو والتنمية في البلدان المصدرة لهذه الهجرة ، التي تؤرق العالم "!؛ أليس كذلك؟

أليست مكونات هذا الاستثمار الضروري هي:

• رؤوس الأموال ،
• المعرفة التكنولوجية ،
• المواد الأولية ،
• اليد العاملة المؤهلة
والوفيرة ، و
• السوق لتصريف المنتجات ...
أليس كذلك ؟

إذا لم تكن هذه العناصر متوفرة بالكامل في البلدان المصدرة للهجرة أي إفريقيا ، فإن ثلاثة منها متوفرة ، وهي :

• المواد الخام،
• اليد العاملة الوفيرة (المهاجرون المحتملون) ، وحتى
• الكفاءات - إذا أعيدت أدمغة الشتات - بالإضافة إلى الأسواق المحلية ...
أليس كذلك؟

ما ينقص إذن هو :

• رؤوس الأموال و
• التكنولوجيا .

ماذا عن القارات الأخرى ؟ هل الأوروبيون (القوى الاستعمارية السابقة ) ، والولايات المتحدة (أكبر قوة اقتصادية ) ، والصين ( منافستها ) ، والأنظمة الملكية الإسلامية ( التي تستثمر تريليونات الدولارات في دول معادية للإسلام وللمسلمين ) ، لا يستطيعون توفير هذين العاملين الناقصين؟
أيكون السبب هو الجشع ، أم عدم الاهتمام ، أم الرغبة في الاحتفاظ بالمادة الخامة ، وسرقة الأرباح في ذات الوقت؟

أليسوا بحاجة إلى المواد الخام ، والأسواق؟

ماذا لو طورت الحكومة الموريتانية فكرة معهدنا مدد راس 2ires لعرضها على المجتمع الدولي؟

مقترحنا إلى رئيس بلدنا

نقترح إنشاء شركات متعددة الجنسيات في مناطق حرة ؛ بدلًا من "معسكرات الاعتقال الجديدة للأفارقة" ؛ بحيث يتم تحويل 10% او 20% أو 30% من المواد الخام - المصدرة خامًا - إلى منتجات شبه مصنعة أو مصنوعة ، داخل القارة ! .

سيمكن بهذه الطريقة ، خلق الثروة وكذا الوظائف لمكافحة الهجرة ؛ بدلًا من اضطهاد فقراء يبحثون عن مصدر للبقاء . بدلًا من نهب مواردنا وأسواقنا بأسعار بخسة ، وتقديم الرشاوى لحكوماتنا ، لتحويلها إلى أدوات استعمار ومرتزقة جديدة مثل "فاغنر" ! .

أليس هذا اقتراح مشروع ، من بلد يصدر خامات الحديد والنحاس والذهب والأسماك ويصبح مع ذلك ، محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة ؟ .

إذا لم يتم القيام بفعل إيجابي من قبل الدول الأوروبية والأمريكية التي تشتكي من الهجرة ، فستصبح هذه الظاهرة لا رجعة فيها ، وأكثر شرعية من أي وقت مضى ! .

محمد ولد محمد الحسن
معهد مدد راس
في 22/3/2025