الخميس
2025/03/27
آخر تحديث
الخميس 27 مارس 2025

أبرز ردود الأفعال على إعلان الرئيس ولد الغزواني السياسي موسى فال منسقا للحوار

11 مارس 2025 الساعة 14 و17 دقيقة
أبرز ردود الأفعال على إعلان الرئيس ولد الغزواني السياسي (…)
طباعة

أثار اختيار الرئيس غزواني للسياسي موسى افال كمنسق للحوار الوطني المرتقب ردود فعل متباينة بين الأطراف السياسية والناشطين في الساحة الموريتانية.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل:
النائب عن حزب تواصل أحمد ولد امباله
أكد أن الحوار يتطلب توافقًا على جهة إشراف تحدد مضامينه ومشاركيه وآلية تنفيذه، مشددًا على ضرورة توفير الضمانات اللازمة لنجاحه.
فيما أشاد السياسي محمد جميل منصور باختيار موسى افال، واصفًا إياه بالشخصية التي تتمتع بالصراحة والوضوح، والكفاءة والذكاء، والدقة والإنتاجية. وأعرب عن ثقته في قدرة افال على تنسيق حوار شامل يخدم مصلحة البلاد.
ووصف الناشط السياسي البو هاشم
موسى افال بـ"رجل الظل"، مشيرًا إلى أنه يتمتع بخبرة واسعة لكنه يثير جدلاً بسبب تنقله الدائم بين الموالاة والمعارضة سابقا.
وأعرب النائب محمد بوي الشيخ محمد فاضل عن قلقه من غياب الزعيم بيرام الداه اعبيد عن الحوار، كما انتقد تعيين منسق "يفتقر إلى الاستقلالية والحياد في رأيه".
الإعلامي الهيبة الشيخ سيداتي
شكك في قدرة موسى افال على إدارة الحوار بنجاح، مقارنًا إياه بيحيى ولد الوقف الذي فشل في مهمة مماثلة سابقًا. وأشار إلى أن افال يواجه تحديات تتعلق بعلاقاته مع بعض القوى السياسية المؤثرة، مثل حزب "تواصل" ومرشح الرئاسة السابق بيرام الداه اعبيد.
فيما دافع الإعلامي حنفي ولد الدهاه
عن اختيار موسى افال، مؤكدًا أن المقارنة بينه وبين ولد الوقف غير دقيقة. وأشار إلى أن نجاح الحوار لا يعتمد على علاقات المنسق الشخصية، بل على قدرته على إدارة التفاوض بموضوعية. كما نفى أن يكون افال أسيرًا لرؤى قديمة، مشيدًا بخبرته السياسية وقدرته على التكيف.
وتضاربت آراء الناشطين بين مؤيد للاختيار باعتباره خطوة نحو حوار شامل، ومعترض يراه استمرارًا لسياسات قديمة.
بينما رأى مراقبون أن نجاح الحوار مرهون بإرادة الأطراف السياسية ومدى استعدادها للتعاون مع المنسق.
يُذكر أن الرئيس غزواني دعا الأطراف السياسية إلى تقديم مقترحاتها حول شكل ومضامين الحوار، مؤكدًا أن مهمة موسى افال تقتصر على التنسيق واستقبال المقترحات دون التدخل في مضمونها.
#العلم