وزيرة البيئة الموريتانية: موريتانيا تؤكد التزامها بالحد من مخاطر الكوارث

قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بحام محمد لغظف إن موريتانيا جعلت من الحد من مخاطر الكوارث أولوية وطنية، عبر تعزيز الأطر القانونية والمؤسسية، وتطوير نظم الإنذار المبكر، واعتماد سياسات مستدامة متماشية مع التزاماتها الدولية، خصوصًا إطار سينداي (2015-2030). كما شددت على التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه موريتانيا ومنطقة الساحل، مؤكدة أهمية تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود.
واستعرضت الوزيرة الموريتانية الإصلاحات الجوهرية التي تبنتها موريتانيا، ومنها:
• إعداد الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث (2025-2030) بالشراكة مع UNDRR وPNUD.
• دمج سياسات الحد من المخاطر في التخطيط التنموي والقطاعي.
• تطوير نظم الإنذار المبكر والاستجابة السريعة.
• تعزيز البنية التحتية وبناء قدرات الفاعلين المحليين.
وفي ختام بيانها، دعت معالي الوزيرة إلى تعزيز التعاون العربي والدولي، وتبادل الخبرات، وتوفير الدعم الفني والمالي لبرامج الحد من المخاطر، مؤكدة التزام موريتانيا بالعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.
وجاء هذا خلال الجلسة رفيعة المستوى للمنتدى العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، المنعقد في الكويت تحت شعار “بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل”، بمشاركة وفد يضم خبراء وطنيين في إدارة المخاطر البيئية والمناخية.