يا أسفا كل شيء تنقلب موازينه في هذا البلد
17 دجمبر 2024 الساعة 23 و04 دقيقة
رجعت الناس من شنقيط منهكة من السفر على عكس ما كان يظن أنه سوف يوفر من راحة واستفادة.. وتكشف الستار عما جرى هنالك من فوضى ونشاطات رخيصة المستوى ومنحطة الأداء.
هذه المهرجانات اتضح للجميع أنها فرصة لصرف المال العام في غير محله. وتتلخص فعالياتها في توطيد التفاهة في المجال الثقافي وجعل انحلال الخلق والفساد برنامجا حكوميا رسميا تحت رعاية الدولة.
كفانا من هذا العبث وهذه الفوضى العارمة كل سنة في بقاع كانت معروفة بنشر الدين والأخلاق وشتى الفنون العلمية.
يا أسفا كل شيء تنقلب موازينه في هذا البلد بفعل نخبته التي من المفروض أنه من الواجب عليها تأدية عملية الإصلاح على أحسن وجه.
من صفحة السياسي محمد السالد ولد ديده