تفاصيل ما حدث يوم الثلاثاء على الحدود الموريتانية - المالية

نفذت القوات المسلحة المالية ومجموعة فاغنر الروسية يوم الثلاثاء 10 ديسمبر عملية على الحدود مع موريتانيا.
وخلال هذه العملية، تم اعتقال حوالي عشرة رجال، معظمهم من الموريتانيين.
و جرت العملية في منطقة لاغداف بالقرب من فصالة، وهي منطقة يصعب فيها تحديد الحدود بدقة.
وكانت هناك عمليات توغل سابقة لمجموعة فاغنر في موريتانيا، لكن هذه المرة، وفقًا للمعلومات الواردة من إذاعة فرنساالدولية، فقد تمت الاعتقالات على الأراضي المالية.
و تقوم القوات المسلحة المالية وحلفاؤها من مجموعة فاغنر بانتظام بتنفيذ عمليات على الحدود مع موريتانيا.
و تتساءل العديد من المصادر المحلية عن توغل جديد لمجموعة فاغنر والجيش المالي في موريتانيا.
وتشير إلى وجود حالة من الذعر في القرى الواقعة في المنطقة.
ولكن عدة مصادر عسكرية موريتانية أكدت أن العملية تمت على الجانب المالي من الحدود، ولم يحدث أي توغل في الأراضي الموريتانية.
و تؤكد جميع هذه المصادر على الأقل أن حوالي عشرة أشخاص تم اعتقالهم من قبل الروس التابعين لمجموعة فاغنر وقد يصل العدد إلى 17 أو حتى 20 شخصًا، حسب بعض التقديرات.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، أغلبية من الموريتانيين بالإضافة إلى الماليين؛ وتختلف تفاصيل الأرقام بحسب المصادر.
و تشير الشهادات التي جمعتها إذاعة فرنسا الدولة أيضًا إلى إطلاق نار، وسرقة أربع سيارات على الأقل، ونهب محلات تجارية من قبل رجال مجموعة فاغنر.
كما تحدثت نفس المصادر عن شابين أصيبا قبل أن يتم اعتقالهما.
وهناك أيضًا تقارير عن حالة من الذعر في القرى الموريتانية وفقًا لمصادر إنسانية.
و لم ترغب لا القوات المسلحة المالية، ولا المصادر الرسمية الموريتانية التي تم الاتصال بها بالتعليق على الأحداث في هذه المرحلة.
و وقعت كل هذه الأحداث في قرية لاغداف، بالقرب من فصالة، في منطقة حدودية غير واضحة، حيث يعبر الماليون والموريتانيون المنطقة يوميًا دون أن يدركوا ذلك، وفقًا لعدة مصادر.
وتضيف هذه المصادر أن العديد من الموريتانيين يقيمون في الأراضي المالية.
وقد نصحت السلطات الموريتانية مرارًا مواطنيها بالابتعاد عن الحدود لتجنب المخاطر.
المصدر: المباشر بالحسانية