خلاصة ما أريد قوله

لاأريد الإكثار في هذا الموضوع، ولكني قرأت لمن لم يفهم ما كتبت، اوحمله ما لم أقصد، فدفعني ذلك لتدوينة أخيرة في هذا السياق إن شاء الله.
خلاصة ما أريد قوله، أن بعض الناس - ويصفهم البعض بالمتأثرين بالمزاج التمييزي للمجتمع - يتخيرون في المظلومين ومستويات التعاطف معهم علوا وانخفاضا وحماسا وتبسيطا، وأن بعض الناس - وينعتهم البعض بالحقوقيين بالمعنى السلبي - يتحمسون لبعض الضحايا دون بعض، ويضجون في حالة ويخفضون أصواتهم في أخرى مشابهة، والعدل أن نصرة المظلوم عامة ومجردة، وإدانة الجرائم لاتنظر للون أوانتماء اجتماعي أوخلفية تاريخية، وحجم التعاطف يعود لحجم الضرر وفداحة الجرم فقط.
من صفحة السياسي البارز محمد جميل ولد منصور