رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية
نعيد الكرة ! ويكون نداء غضب رابع . لنتأهب ونحمي شعبنا من الآفة ،
(مصادرة الأسلحة الخطيرة والمخيفة المتجولة في الشامي : الدراجات النارية ! ) .
معالي الوزير ،
تلقينا خبرا موثوق المصدر مساء البارحة ، عن الخوف الذي يروع سكان مدينة الشامي : لا أحد يجرؤ على الخروج إلى الشوارع دون أن يتعرض لنهب كل ما يحمله معه ، من قبل "أجانب مسلحين بالدراجات النارية . "
اصبح نزع سلاح جيش اللصوص المنظمين ضرورة حياة في الشامي، كما هو الحال في نواكشوط ، وعدل بكرو ، وباسيكنو ... وزد على ذلك ! .
معالي الوزير ،
نعرف انه - عادة - أن تحرير جزء أو كامل أراضي دولة ما ، من اختصاص وزارة الدفاع . أما في حالتنا هذه ، فاننا نضع هذه المهمة على عاتقكم ، أيها السادة ، موظفي وزارة الداخلية .
إذا غابت اليقظة في بداية هذا المسار ( الشبه استعماري ، غير المقبول ) ، فلا يجب أن تتراجع عزيمتكم في تخليص البلاد من هذه المصادر التي تهدد الاستقرار والأمن .
نرجوكم ، أنقذوا الوطن ، وأعيدوا السكينة لمواطنين وعاملين اقتصاديين متضررين ، يفقدونها يوما بعد يوم ، ويهدد أمنهم وبقاءهم على قيد الحياة !
محمد ولد محمد الحسن
معهم مددراس 2Ires
في 29 نوفمبر 2024