الانتخابات المسبقة تطهير للهياكل و المؤسسات
إن مدة كوفيد19 التي مرت بها البلاد، كانت من بين الحواجزالتي قهقرت و أخرت نوعا ما البرنامج المعدة بالالتزامات الأربعة و الخمسون أثناء الحملة. و من بينها التي تستكمل على وجه يرسخ احترام الدولة و توعية المواطن و إعطائه الصورة الحقيقية التي تزيده وضوحا عن الهدف المنشود.
فهذه العملية في حد ذاتها، عبارة عن إصلاح و تطهير المؤسسات المنتخبة و في نفس الوقت الإدارة العمومية بالتخلص من الذهنية و التسيير القديم الخالي من الإحصائيات و الرقمة الدقيقة. والتطرق الى مرحلة تتطلع فيها الدولة لآفاق 2025-2028 إقتصاديا و سياسيا في محيطها من خلال ما تقدمه كبديل للدول الإفريقية و غيرها من مستعمراتها. هذه العملية تتطلب من المواطن أن يشارك في تأسيس هيئة منتحبة جديرة في مواكبة برنامج الدولة الطموح بتعزيز الحس المدني إتجاء الوطن و إقحام الساحة بالتنقية من الممارسات التي لا تتلائم مع الوتيرة السائرة و بالمبادرة و الإبداعات و العمل المبني على سواعد الجامعة الجزائرية التي برهنت و عززت مكانتها في مساعدة تنمية البلاد على كل الأصعدة.
كل المؤشرات توحي إلى إيجابية الإتجاه المسطر في كل النواحي، فمن المفروض على المجتمع تعزيز و تثمين كل القدرات و تشجيع الطاقات الشابة و الدفاع على كل ما من شأنه تنمية البلاد و محاربة الطفيليات الضارة في المجتمع و إبراز الصورة الحالية للدولة للخارج من خلال المعاملة و التصرف و السلوك المثالي للأمة الجزائرية.
قرار المسعود