شاهد في محاكمة ولد عبد العزيز: نقلت الذهب إلى الإمارات لأسرة عزيز(تفاصيل الشهادة)
استمعت صباح اليوم الأربعاء محكمة مكافحة الفساد في ملف العشرية الذي يحاكم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أركان نظامه لشهادة رجل الاعمال أحمد ولد سميُ حول علاقته بعائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وكشف الشاهد ولد سمي في شهادته أنه كان صديقا لبعض أفراد عائلة الرئيس السابق ولد عبد العزيز مثل صهر الرئيس السابق محمد ولد أمصبوع وبنته أسماء بنت عبد العزيز .
وقال ولد سمي إنه كان يشرف بنفسه على تهريب كميات من الذهب تصل أحيانا 20 كلغ الى مدينة دبي ويستبدلها بالعملات الصعبة، مؤكدا أن تلك العملات يشتري بها سيارات ويقوم بشحنها الى نواكشوط ليتولى استلامها صهر الرئيس السابق محمد ولد مصبوع.
وأكد الشاهد أنه إضافة إلى تهريب العملة كلفه ولد امصبوع بشراء بعض القطع الأرضية بعضها في مباني التلفزة الموريتانية وسوق العاصمة، بينما كلفته أسماء بنت عبد العزيز بشراء سوق خديجة بالعاصمة نواكشوط بمبلغ 210 مليون أوقية سددها وسيط يدعى محمد الصالح المشري، دون علم زوجها محمد ولد أمصبوع.
وأضاف الشاهد رجل الاعمال أحمد ولد سميُ أن ولد أمصبوع سجل باسمه شركة تدعى صحراء لوجستيك 2017 وسجل أيضا باسمه ودون علمه سيارات وعقارات ومصانع، كما سجل باسمه أيضا مصنعا للسمك في نواذيبو علم بخبره عندما اتصل به أحد المحاميين وأبلغه أن هناك أجانب يطالبونه بديون تبلغ 700 ألف يورو، مشيرا إلى أن ولد امصبوع اعترف له أنه وضع اسمه كمسير للمصنع.
واكد ولد سمي أن ولد امصبوع لم يخبره بالتسجيلات وكانت لديه نسخة من جواز سفره وبطاقة تعريفه في إطار معاملات تجارية بينهما.




