موقع مسيحي يربط بين اعتقال موريتانيين والدعوة للمسيحية

قال موقع "لا غازيتا كريستيانا" المسيحي ان مجموعة من الموريتانيين اتهمهم القضاء بالإرهاب ضد الإسلام والإساءة للدين الإسلامي ولرسوله" (صلى الله عليه وسلم).
وقال الموقع، المهتم بالمسيحيين المضطهدين في العالم، ان "القاضي أمر بتوقيف ستة متهمين موريتانيين، بينما أطلق سراح السابع مبقيا إياه تحت الرقابة القضائية، فيما أصدر مذكرة اعتقال ضد ثلاثة آخرين موجودين خارج البلاد".
ونقل الموقع المسيحي عن موقع إخباري موريتاني، لم يحدده بالاسم، أن "هدف هذه المجموعة هو التنديد بسوء الحكامة والظلم والانفلات من العقوبة والترويج للعلمانية وحتى أنه المعنيين يقومون بالدعوة للمسيحية".
وقال الموقع: "منذ أن شددت موريتانيا قوانينها المتعلقة بالتجديف، أصبحت حياة الـ 10 آلاف مسيحي موريتاني صعبة".
ونقل الموقع عن ميخائيل بوش (Michael Bosch) محلل هيئة Open Doors التي تخدم وتساعد وتكوّن المسيحيين المضطهدين في العالم، ان "المسيحية تعتبر تأثيرا غربيا، وإن عداء الحكومة للمسيحيين مرتفع خاصة مع الذين اعتنقوا المسيحية من المسلمين الموريتانيين". مضيفا أن "كل الذين يكافحون في موريتانيا من أجل الحرية الدينية وحرية التعبير من الوارد جدا اعتقالهم في موريتانيا".
وقال الموقع: "مع أن موريتانيا توجد في المرتبة الـ 24 على لائحة الاضطهاد، فإنه لا يوجد اهتمام كبير، على المستوى الدولي، بما يجري في هذه البلاد. وإنه لمن المحبط بالنسبة للمسيحيين الموريتانيين أن تظل هذه البلاد واحدة من أصعب البلدان لشخص يعتنق المسيحية".
"صحيفة العلم" لم تجد ما يؤكد علاقة أولئك الشباب بالدعوة للمسيحية واعتناقها، وبالتالي فإنها تتحفظ على مدى مصداقية ما ذكر هذا الموقع المسيحي ما لم يؤكد القضاء صدق ما ورد فيه.