بُعِثَ الهُدى للأرضِ ضِيَاء
جئتَ مُتمم الأخلاق و مُعلمَا - و سراج الضياء و مُنذرَا
صلى عليك الله و ملائكته - و أعطاك الرسالة مُبشرا
يا سيد الخلق منزلا للعالمين - قاطبة ناصحا و مُبصرا
و خاتم الأنبياء و المرسلين - و مجاهدا بالعلم و ناصرا
ـــــــــــ0ــــــــــــ
منْ صلى عليك يسعد - بالوِرد و بالتسبيح ينجح
بقدر ما أستطاع بنافلة - كان خير له في الدنيا ويفلح
تُقْضَى بها كل الأمنيات - وتُنَزَل البركات والأبواب تفتح
يا خير فأل مزيل الهموم - و مفرج الكربات لكل مستفتح
ــــــــــــــــ0ـــــــــــــ
مُبَلِغ شريعة الله السمحاء - و ضامن مسيرتها بأمان
بالحق و العدل و القسط - و المساواة في كل زمان
الى يوم القيامة حتى تُبَين - للناس بالصدق و بالتبيان
حباك الرب يا ذا الغمامة - وهبك الرحمة والسلوك بإحسان
ــــــــــــــــ0ـــــــــــــــ
أحمدك ربي بقدر ما كان و يكون - لأنني خلقت في حضرة محمد
ذو الحوض لأشرب منه و آخذ - الشفاعة من إسمه مسطرا بأحمد
ومن خير الأمم وسطا ويوم - النداء أكون من خير مَنْ أسْعَدَ
بعفوك أستغيث و بحسن العبادة - أفوز يوم القيامة بالزاد الممدد
ـــــــــــــــــــ0ـــــــــــــــــــ
يا مَنْ اهتزالكون يوم ميلاده - وأطفئت النار و تزلزت القصور
و جفت بحيرة ساوة و سقطت - أصنام مكة على وجوههم كُسُور
ونور ساطع أضاء المشرق - و المغرب تفاؤلا بوجودك و سرور
حاملا رسالة الحق المبين - فأقبلت الإنس والجن عليها فُخُور
ـــــــــــــــــــــ0ــــــــــــــــــــــــ
لأخر أمم لأرض بُعثت - من سماتهم الصلاة و التكبير
يرجون الشفاعة يوم الوعد - أمام الحق يتلون الحمد بكل تعبير
على صراط الحق منهجا - و بالوحي عن جبريل لهم تنوير
صفة الكمال فيك واجبة - ظاهرة بالإستغناء عن كل خبير
ـــــــــــــــــــ0ـــــــــــــــ
إنك خاتم دين ربك المرسل - وحافظ كتابه على الصراط المستقيم
أممت في القدس بالمرسلين - قبل المعراج مع روح القدس العظيم
مَنْ ذا الذي يصف النبي بتاتا - إلا أمة الله أم معبد بالإثبات والتنظيم
لها الكلام الخالد ولا وصف - لابن ثابت و لا شعراء بني تميم
ــــــــــــــــــ0ـــــــــــــــــ
كيف عبد ضعيف يملك فصاحة ؟ - لوصف خيرخلق و البشر كمالا
لا كلمات ولا تعبيرولا نظرة العين - يدركها العقل و لا اللسان فعالا
أمام صفة الله بكمال حسن الجمال - لعبده ترَحَبُ به الكائنات إجلالا
يا ربي أرينيه لحظة في حياتي بها - أسعد ما تبقى لي تكون لي دليلا
قرار المسعود




