الخميس
2025/11/13
آخر تحديث
الخميس 13 نوفمبر 2025

عشية ختام زيارة الحوض الشرقي.. تساؤلات حول خطاب الرئيس المرتقب من جكني

منذ 35 دقيقة
عشية ختام زيارة الحوض الشرقي.. تساؤلات حول خطاب الرئيس (…)
طباعة

تترقب الأوساط السياسية والإعلامية خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المنتظر الليلة من مدينة جكني، خاتمة زيارته للحوض الشرقي، بعد سلسلة خطابات لفتت الأنظار في مختلف محطات الولاية.

الإعلامي الهيبة الشيخ سيداتي اعتبر أن الرئيس نجح في لفت انتباه الرأي العام لخطاباته في محطات الزيارة، متسائلاً: “هل سيختتم ولد الغزواني جولته برسالة قوية من جكني، أم سيقتصر على الشكر والمجاملة للساكنة؟”

أما النائب محمد بوي الشيخ محمد فاضل، فكتب تحت وسم #استشراف أن الرئيس كان في هذه الجولة أوضح من عادته في التعبير عن مواقفه، خاضعاً لإكراهات الحكم والسلطة، معدِّداً أبرز ما كشف عنه من أسلوبه في التدرج، وموقفه من القبائل والطامحين لخلافته سنة 2029، لكنه لفت إلى أن “قضية الفساد ظلت غائبة عن خطابات الزيارة”، متسائلاً: “هل سيوضح الرئيس أمرها الليلة من جكني؟”

ومن جهته، رأى النائب أحمدو جدو زين أن كل محطة من الزيارة حملت رسالة مختلفة: من انبيكت الأحواش جاءت رسالة القبائل، ومن باسكنو رسالة الأمن، ومن عدل بكرو دعوة للنهوض بالتعليم، ومن تمبدغه خطاب سياسي بامتياز، متسائلاً بدوره: “ترى ماذا سيكون خطاب ختام الزيارة من جكني؟”

وفي السياق ذاته، لخّص الإعلامي أحمد محمد المصطفى رسائل الجولة بالقول:
«من انبيكت الأحواش جاءت رسالة القبائل، ومن باسكنو جاءت رسالة تبجيل العسكريين، ومن عدل بكرو جاءت رسالة تبجيل المدرسين، ومن آمرج جاءت رسالة العاطلين عن العمل وحظوظ الأجانب في فرص التشغيل، ومن تمبدغه جاءت رسالة نفي – أو بالأصح تأكيد – الخلافات والانقسامات، وقمع المتطلعين والطامحين لدور في أفق 2029، والليلة ستكون الرسالة الأخيرة ضمن هذه الجولة من جكني… فماذا تتوقعون؟»

ومع تعدد الرسائل السياسية والتنموية التي حملتها الجولة، يبقى السؤال الأبرز الليلة: هل سيضيف الرئيس ولد الغزواني من جكني رسالة جديدة تعزز خطابات الحوض الشرقي، أم يكتفي بخطاب ختامي بروتوكولي؟

#العلم