الخميس
2025/10/30
آخر تحديث
الخميس 30 أكتوبر 2025

حزب تواصل يدعو إلى عدم جعل زيارة الرئيس غزواني للحوض الشرقي إلى استعراض كرنفالي

27 أكتوبر 2025 الساعة 20 و59 دقيقة
حزب تواصل يدعو إلى عدم جعل زيارة الرئيس غزواني للحوض (…)
طباعة

أعلنت اتحادية حزب تجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بالحوض الشرقي - قسم باسكنو أن المدينة تعاني من إهمال على جميع الأصعدة التي لا حصر لها.
ودعت الاتحادية السلطات المحلية "إلى جعل هذه الزيارة مناسبة ليطلع فيها فخامة رئيس الجمهورية على مشاكل المواطنين والاستماع لمطالبهم، وعدم تحويلها إلى استعراض كرنفالي، تتبارى فيه الأحلاف السياسية وتتنافس في حجب المشاكل الحقيقية للسكان، الثابتين والمقيمين في المقاطعة".
جاء ذلك في بيان هذا نصه:
بيـان:
تستقبل مقاطعة باسكنو بداية شهر نوفمبر القادم رئيس الجمهورية، في زيارة عنوانها: "تفقد واطلاع"، ورغم أن القسم لا يعلق آمالا كبيرة على هذه الزيارة ، لكنه يرى فيها فرصة لعرض مشاكل المواطنين، إن خلت من الجانب الكرنفالي الذي يصاحب هذه الزيارات عادة، رغم أنها تأتي وسط غياب لأي مظهر من مظاهر المشاريع التنموية في المقاطعة، حيث لا يوجد أي مشروع تنموي كي ينطلق، ولا آخر كي يدشن، وتعاني المدينة من إهمال على جميع الأصعدة التي لا حصر لها، ومنها على سبيل المثال:
مجال الخدمات (المياه والكهرباء):
منذ تدشين المحطة الكهربائية سنة: 2007، لم تشهد المدينة أي توسيعة كهربائية، رغم التوسع المجالي الذي تضاعف حوالي عشرة أضعاف والحال نفسه في مركز فصالة وباقي البلديات ، كما تعاني من انقطاعات متكررة، صارت الصفة الملازمة لحالة الكهرباء في المقاطعة ، أما المياه – ورغم توفر الآبار الإرتوازية، فإن أحياء بأكملها من المدينة تعاني انقطاعا مستمرا لخدمة المياه، وأحياء أخرى لم تشملها التغطية بعد، أما مركز فصالة فخدمة المياه لم تجد حلا بعد ومزال السكان يعتمدون على المياه من القرى المجاورة .
في مجال الصحة:
يعاني القطاع الصحي معاناة حقيقية، ورغم وجود مستشفى واحدا لا يتوفر على أي من التخصصات الضرورية، إذ لا يوجد فيه سوى إخصائي وحيد للنساء، كما يعاني من غياب أخصائي أشعة سينية Ecographe رغم أهميته ووجود أجهزة الفحص السيني، هذا بالإضافة إلى غلاء أسعار الأدوية، وغياب النقاط الصحية في كثير من القرى والأرياف، رغم الحجم السكاني للمنطقة.
في مجال التعليم:
يعاني التعليم الابتدائي والثانوي من مشاكل لا حصر لها، بدءا بالاكتظاظ، ونقص للكادر التأطيري، مرورا بنقص حاد في البنى التحتية للمدارس، والأوضاع المزرية للمدرسين، وانتهاء بالنقص الحاد في مؤسسات التعليم الثانوي.
التخطيط الحضري:
إن التخطيط الحضري للمدينة مطلب ضروري لا يقبل التأجيل، بسبب التوسع الحضري للمدينة، الناتج عن النزوح الريفي والهجرة من دول الجوار، وغم ذلك لم يجد آذانا صاغية رغم كثرة التعهدات.
هذه المشاكل كلها تنضاف إلى أخرى لا تقل أهمية من قبيل التأثير السلبي للاجئين الماليين، وغياب خطط لتثبيت سكان الريف، وانتشار البطالة بين صفوف الشباب، وغياب الأمن، وانتشار الجريمة.
وانطلاقا مما سبق: يطالب قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بما يلي:
إيجاد الحلول العاجلة والمستديمة للمشاكل الآنفة الذكر.
يدعو السلطات المحلية والقوى الحية في المدينة إلى جعل هذه الزيارة مناسبة ليطلع فيها فخامة رئيس الجمهورية على مشاكل المواطنين والاستماع لمطالبهم، وعدم تحويلها إلى استعراض كرنفالي، تتبارى فيه الأحلاف السياسية وتتنافس في حجب المشاكل الحقيقية للسكان، الثابتين والمقيمين في المقاطعة.
دعوة المواطنين إلى التعبير عن مشاكلهم بشكل مباشر وصريح، وعدم الذوبان في صراح الأجنحة السياسية.
- يحمل الحزب السلطات المسؤولية التامة عن هذا الواقع المزري ،ويدين تقاعسها المستمر عن حل مشاكل السكان..
حرر في باسكنو: 27/ 10/ 2025