حول أبطال أسطول الصمود

1-حسب ما نقل إلينا عن ممثلي منظمة عدالة الحاضرين مع النشطاء داخل الكيان، ستجري الآن محاكمة شكلية أعد لها داخل سجن "سهرونيم" في صحراء النقب.
2-النشطاء وقعوا جميعهم على استمارة الترحيل، ولن توجه لهم في الغالب إلا تهمة الدخول غير المشروع إلى "إسرائيل" أو إلى منطقة خاضعة لسيطرتها (استنادا إلى قانون الدخول إلى إسرائيل لسنة 1952)، إضافة إلى مخالفة أوامر عسكرية بخصوص الحصار البحري (استنادا إلى الأوامر الصادرة بموجب أنظمة الطوارئ 1945 وقانون الأمن الإسرائيلي).
3-المحاكمة ستكون شكلية وظالمة وستحكم بقانون داخلي للكيان على نشاط إنساني يتم في المياه الدولية، وستتم الإدانة بالتهم (الدخول غير المصرح به، وخرق الحصار) في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي (اتفاقية جنيف الرابعة، اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار UNCLOS)
4-بعد صدور الحكم (سواء بالسجن لفترة قصيرة أو بغرامة)، سيتم تطبيق الإبعاد الإداري بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل 1952 وقانون الطوارئ وبموجبهما يتم احتجاز النشطاء حتى يتم إبعادهم.
5-وعلى كل حال النشطاء بخير ومعنوياتهم مرتفعة، ونحن في انتظار عودتهم سالمين بإذن الله، أما الكيان وقوانينه الظالمة ومحاكمه الشكلية فليست عندنا بشيء.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون".

من صفحة المحامي محمد المامي مولاي أعلي