تازيازت تؤكد التزامها باستغلال معدني مسؤول بمناسبة النسخة السابعة من مؤتمر "موريتانيد"
تشارك تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (تازيازت) في النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض "موريتانيد" حول المعادن والبترول والغاز والطاقة، المنظم في نواكشوط من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 تحت الرعاية السامية لفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ويقود وفد كينروس غولد كوربوريشن رئيسها المدير العام، السيد ج. بول رولينسون، وهو ما يجسد في الوقت ذاته الأهمية الاستراتيجية لتازيازت داخل محفظة المجموعة والإرادة المؤكدة لدى المؤسسة في أن تظل شريكاً مرجعياً لموريتانيا.
وعلى مدى ثلاثة أيام، يجمع مؤتمر "موريتانيد" الذي يعد أكبر لقاء في شمال غرب إفريقيا مخصص لقطاعات المعادن والبترول والغاز والطاقات المتجددة ممثلين عن الحكومات والمؤسسات المالية والمستثمرين والصناعيين من أجل ترقية الحوار وتطوير الشراكات. وتتشرف تازيازت بكونها من بين الرعاة "البلاتينيين" لهذه النسخة التي تشهد أكثر من 2000 مشارك و70 متحدثاً و100 عارض حول شعار: "بناء الغد بالمعادن الاستراتيجية والغاز والطاقة".
في يوم 9 سبتمبر، ألقى السيد رولينسون كلمة مخصصة للإمكانات المتنامية للقطاع المعدني في موريتانيا ولدور تازيازت في مواكبة تنمية اقتصادية شاملة. وأشاد بالتقدم الذي أحرزه البلد في تحسين مناخ الأعمال وجدد الالتزام المستدام لدى كينروس: " لا يقتصر الاستغلال المعدني على استخراج الموارد فحسب، ولكنه يرمي أيضاً إلى خلق الفرص ودعم المجتمعات ومشاركة الجميع في بناء مستقبل مستدام. إننا نظل ملتزمين بشكل كامل باستغلال معدني مسؤول في موريتانيا، مع منح الأولوية لخلق قيمة مستدامة وتعزيز دورنا كشريك موثوق به لدى المجتمعات والبلد بأسره".
وفي إطار هذه المشاركة، أجرى السيد رولينسون محادثات رسمية مع معالي السيد اتيام التجاني، وزير المعادن والصناعة، ومعالي السيد سيد أحمد ولد أبوه، وزير الاقتصاد والمالية. وسمحت هذه المشاورات بتجديد التأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع كينروس بموريتانيا والتفكير بطرق جديدة لتعزيز مكتسبات هذه الشراكة.
وتمثل تازيازت اليوم – وهي المسلحة بأكثر من 15 سنة من النشاط في موريتانيا – أكبر رب عمل خصوصي في البلد بفضل ما يزيد على 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من بينها 97,8% من الموريتانيين ضمن موظفيها المباشرين. وتساهم عمليات المؤسسة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني من خلال المبالغ المدفوعة للدولة والمشتريات لدى ممونين محليين والرواتب الموزعة على العمال. وهكذا دفعت تازيازت في 2024 ما مجموعه 195,9 مليون دولار أمريكي لميزانية الدولة وخصصت 225,8 مليون دولار أمريكي للمشتريات المحلية ووزعت 95,2 مليون دولار أمريكي كأجور خام.
وإلى جانب مساهمتها الاقتصادية، تولي تازيازت اهتماماً خاصاً للتنمية المستدامة للمجتمعات المضيفة، وخاصة من خلال صندوق تازيازت الذي أُنشئ في 2024. وتسعى هذه الآلية إلى تعزيز القدرة على الصمود الاجتماعي والاقتصادي لدى السكان المحليين عبر تمويل مشاريع تنموية منسجمة مع الأولويات الوطنية. ويخصص صندوق تازيازت 6 دولارات أمريكية من كل أوقية ذهب منتجة لاستثمارات اجتماعية في ولايتي إينشيري ونواذيبو.
كما تلتزم المؤسسة بتجهيز الجيل القادم من المواهب الموريتانية من خلال الاستثمار في التكوين وتطوير الكفاءات. فمنذ 2018، استفاد أكثر من 420 شاباً من برامج تكوين مهني ممولة من طرف تازيازت. وفي 2025، سيسمح اتفاق جديد مبرم مع وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف ل 180 طالباً إضافياً باكتساب كفاءات فنية بفضل تمويل من المؤسسة. وعلاوة على هذا، تم توقيع بروتوكول اتفاق في بداية السنة مع الوزارة نفسها من أجل المساهمة في إنشاء مدرسة المعادن والبترول والغاز في نواكشوط.
ومن خلال مجمل مبادراتها، تؤكد تازيازت إرادتها بأن تظل شريكاً رئيسيا لتنمية موريتانيا، وذلك من خلال منح الأولوية للحوار مع السلطات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمعات وكذا العمل على تعزيز مساهمة القطاع المعدني في الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
نهاية
للتواصل:
[email protected]
