15 يوم في الصنكة

تطبيقا للتوجيهات السامية لفخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني بدأ وزراء الحكومة قضاء عطلھم السنوية في مواطنھم الأصلية تشجيعا للسياحة الداخلية والراحة والاستجمام ولقاء ألأھالي والحاضنة.
ولكن كان من بين هؤلاء الوزراء استثناء، استثناء سببھ عمق في الفھم وحصافة في التفكير.
ھذا الاستثناء يمثلھ وزيرنا وأخانا وزير الرقمنة الأستاذ أحمد سالم ولد يد ولد ححام، ھذا الشاب أراد من عطلتھ السنوية مواصلة بناء مجد كانت أسسھ عميقة وراسخة، فھو ابن ححام وزياد، وقد احتمل اللقبان كنوزا دلالية لا يستطيع الكثير سبر غورھما.
كانت عطلة قصيرة زمنيا لكنھا كانت عريضة- كما قال البعض- فقد اطلع على مشاكل المقاطعة عن قرب وتواصل مع أصدقائھ الوزراء كل في مجال اختصاصھ ووعد بحل تلك المشاكل جميعا، فمن المياھ إلى الكهرباء إلى الصحة والتعليم إلى تآزر....
كما قام بزيارات نوعية موفقة لجل المصالح الإدارية والمعالم الثقافية والدينية، ولا غرو فھو ابن إمامنا.
كما زار دار الصناعة التقليدية، التي تعتبر معلما ثقافيا وحضاريا مھما في المدينة.
كما زار بعض التعاونيات النسوية الرائدة.
وشارك في الحملة الوطنية للتشجير.
وأشرف صحبة عمدة المذرذرة على انطلاق كأس العمدة.
كما وفق في زيارة بعض الشخصيات العلمية والثقافية والفنية ممن لم يستطع زيارتھ في محل إقامتھ لمكانة أو عادة او عجز أو كبر....
وما كان التشجيع المادي الكبير الذي تلقتھ البلديات الخمس إلا خير دليل على تفانيھ في خدمة المقاطعة بدون تمييز أو انحياز.
وفي الأخير يا سيادة الرئيس كان اختيارك موفقا، ويا سيادة الوزير أتعبت من قبلك ومن سيأتي بعدك.

سيد أحمد ولد عبد الله ولد اموه
أستاذ ثانوي