الأربعاء
2025/09/10
آخر تحديث
الأربعاء 10 سبتمبر 2025

رئيس معهد مدد راس: المطلوب ببساطة هو ابتكار نظام جديد.. نظام حكم سياسي آخر "الأفروقراطية"

20 أغشت 2025 الساعة 00 و55 دقيقة
رئيس معهد مدد راس:  المطلوب ببساطة هو ابتكار نظام جديد.. (…)
طباعة

المعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية - مدد راس 2 IRES
*********
اعلان هام ‼️
👇 👇 👇

لقد أتاح لي التوقف الحالي لتدخلات معهد مددراس2ires ، أن أبتعد قليلًا لأتأمل كثيرًا ؛ وأجري بعض الاكتشافات التي سأشاركها مع مواطنيَّ وأصدقائي في مختلف أنحاء العالم .
**
محمد ولد محمد الحسن
معهد مددراس2ires
في 15 8 2025
***
👇
إكتشافات هامة

الاكتشاف الأول :

1 - إنّ الحاجة الملحّة والحيوية لبلداننا الإفريقية تتمثل في ابتكار نظام حكم يستند إلى واقعنا وظروفنا الخاصة والمميزة .

وكما وُضعت وطُبّقت الديموقراطية في الغرب ، تبقى أفضل نظام حكم بالنسبة للدول الرأسمالية . غير أنّ تطبيقها في إفريقيا ، على طريقة " نسخ ولصق " ، هو أمر غير ملائم ، بل خطير وضار .

لن أقدّم هنا براهين ، ولن
أقترح نظاماً بديلاً يحلّ محلّ تلك الديمقراطية .
فهذا النظام المنشود ينبغي أن يكون ثمرة العقول الجماعية لكلّ المفكرين الأفارقة .

ومع ذلك ، فإنّ معهد مددراس 2Ires يعتزم أن يعرض على النخب الإفريقية نقاشاً حول ما نراه نحن ، الواجب الأول لتلك النخب ، وأول سبب في المأزق الذي تعيشه منطقتنا ! .

كنا قد اقترحنا في أبريل 2005 ، فكرة "تكييف الديمقراطية مع واقعنا" . (انظر رسالتنا المفتوحة المكوّنة من اثني عشرة مقترحاً) .

وابتكرنا في سنة 2007 ، مفهوم " الديمقراطية الشاملة وقرينها الحوار الشامل " . (راجع كتابنا : الديمقراطية الشاملة والحكامة الرشيدة ، طبعة 2018) .

لكن اصبحنا - بعد تفكير عميق ، واستناداً إلى تجارب معاشة - نرى أنّ المطلوب ببساطة ، هو ابتكار نظام جديد ؛
نظام حكم سياسي آخر ، نسمّيه منذ الآن فصاهدا :
« الأفروقراطية »

2 - بعض الحقائق البديهية التي ينبغي التذكير بها

تنقسم المجتمعات في هذه البلدان الغربية إلى فئتين كبيرتين ، مصالحها متناقضة : الرأسماليون وأرباب العمل من جهة ، والعمال والأُجراء من جهة أخرى .

 تقوم الديمقراطية هناك على وجود أغلبية ومعارضة .

أما نحن … ؟

 في تلك البلدان ، "الديمقراطية"، الثقافة المواطنية والوعي الوطني ، سائدان على نطاق واسع ، والثقافة القانونية والاقتصادية مُبَسَّطة ومُعمَّمة على الجميع .

أما عندنا … ؟ ؟ ؟ .

يوجد الناخبون هناك -في الغالب - في مأمن من الحاجات الحيوية ؛ فلا يضطرون إلى بيع أصواتهم ... للهروب من الجوع ليوم أو يومين ! .

هناك تتاح للأطر والقيادات فرص عمل ، وأعمال تُمكّنهم من العيش الكريم أو حتى الاغتناء ، من غير أن يُمارسوا الاتجار بالنفوذ أو الفساد .

أما عندنا … ؟

يمكن أن نورد الأمثلة إلى ما لا نهاية ... للتأمل والتفكير .
... يتبع ...

*
محمد بن محمد الحسن
معهد مدد راس
في 19/8/2025