رئيس معهد مدد راس: المطلوب ببساطة هو ابتكار نظام جديد.. نظام حكم سياسي آخر "الأفروقراطية"
 
 
                        
                     المعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية  - مدد راس 2 IRES 
*********
اعلان هام ‼️ 
👇 👇 👇
لقد  أتاح  لي  التوقف  الحالي  لتدخلات   معهد  مددراس2ires ،  أن  أبتعد  قليلًا  لأتأمل  كثيرًا ؛  وأجري  بعض  الاكتشافات  التي  سأشاركها  مع  مواطنيَّ  وأصدقائي  في  مختلف  أنحاء  العالم .
**
محمد ولد محمد الحسن
معهد مددراس2ires 
في 15 8 2025
***
👇 
إكتشافات   هامة
الاكتشاف الأول :
1 - إنّ الحاجة الملحّة والحيوية لبلداننا الإفريقية تتمثل في ابتكار نظام حكم يستند إلى واقعنا وظروفنا الخاصة والمميزة .
وكما وُضعت وطُبّقت الديموقراطية في الغرب ، تبقى أفضل نظام حكم بالنسبة للدول الرأسمالية . غير أنّ تطبيقها في إفريقيا ، على طريقة " نسخ ولصق " ، هو أمر غير ملائم ، بل خطير وضار .
لن  أقدّم  هنا براهين ،  ولن
أقترح  نظاماً  بديلاً  يحلّ  محلّ  تلك  الديمقراطية . 
فهذا  النظام  المنشود  ينبغي  أن  يكون  ثمرة  العقول  الجماعية  لكلّ  المفكرين  الأفارقة .
ومع ذلك ، فإنّ معهد مددراس 2Ires يعتزم أن يعرض على النخب الإفريقية نقاشاً حول ما نراه نحن ، الواجب الأول لتلك النخب ، وأول سبب في المأزق الذي تعيشه منطقتنا ! .
كنا قد اقترحنا في أبريل 2005 ، فكرة "تكييف الديمقراطية مع واقعنا" . (انظر رسالتنا المفتوحة المكوّنة من اثني عشرة مقترحاً) .
وابتكرنا في سنة 2007 ، مفهوم " الديمقراطية الشاملة وقرينها الحوار الشامل " . (راجع كتابنا : الديمقراطية الشاملة والحكامة الرشيدة ، طبعة 2018) .
لكن  اصبحنا  - بعد  تفكير عميق ،  واستناداً  إلى  تجارب  معاشة -  نرى  أنّ  المطلوب  ببساطة ،  هو  ابتكار  نظام  جديد ؛ 
نظام  حكم  سياسي  آخر ،  نسمّيه  منذ  الآن  فصاهدا :
          « الأفروقراطية »
2 - بعض الحقائق البديهية التي ينبغي التذكير بها
تنقسم المجتمعات في هذه البلدان الغربية إلى فئتين كبيرتين ، مصالحها متناقضة : الرأسماليون وأرباب العمل من جهة ، والعمال والأُجراء من جهة أخرى .
– تقوم الديمقراطية هناك على وجود أغلبية ومعارضة .
أما نحن … ؟
– في تلك البلدان ، "الديمقراطية"، الثقافة المواطنية والوعي الوطني ، سائدان على نطاق واسع ، والثقافة القانونية والاقتصادية مُبَسَّطة ومُعمَّمة على الجميع .
أما عندنا … ؟ ؟ ؟ .
يوجد الناخبون هناك -في الغالب - في مأمن من الحاجات الحيوية ؛ فلا يضطرون إلى بيع أصواتهم ... للهروب من الجوع ليوم أو يومين ! .
هناك تتاح للأطر والقيادات فرص عمل ، وأعمال تُمكّنهم من العيش الكريم أو حتى الاغتناء ، من غير أن يُمارسوا الاتجار بالنفوذ أو الفساد .
أما عندنا … ؟
يمكن  أن  نورد  الأمثلة  إلى  ما  لا  نهاية ...  للتأمل  والتفكير .
             ...  يتبع ...
*
محمد بن محمد الحسن 
معهد مدد راس 
في 19/8/2025
 
                      
 
 
                                  
                                  
                                  
                                 



