وزيرة التربية: ؤساء المراكز لهم الحق في اتخاذ أي قرار يرونه مناسبا لخدمة عملية الامتحان

عقدت اليوم الإثنين وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه ووزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد احمد ولد محمد الأمين اجتماعا برؤساء مراكز امتحان الباكلوريا.
وخلال الاجتماع حثت الوزيرة رؤساء المراكز على القيام بعملهم في إطار المسؤولية الوطنية التي كلفوا وشرفوا بها نظرا لكفاءاتهم وتجاربهم في هذا المجال.
وأكدت أن شهادة الباكلوريا تعتبر محطة عبور بين التعليم الثانوي والجامعي مما يستوجب على حاملها التوفر على رصيد من المعلومات يناسب حجم مستواه التعليمي، مضيفة أن ذلك لا يمكن إلا بالرقابة والإشراف الجيد، للتمييز بين أصحاب الكفاءات القابلة للتجاوز من غيرهم.
وقالت إن رؤساء المراكز يتمتعون بالسلطات الكافية لأداء عملهم بحرية وشفافية وعدالة، ولهم الحق في اتخاذ أي قرار يرونه مناسبا لخدمة عملية الامتحان باعتبارهم قضاة في هذا المجال، مشيرة إلى أن القطاع سيكون على اتصال مباشر بهم من بداية الامتحان إلى نهايته للتغلب على أي ثغرة قد تلاحظ وقت الامتحان، كما أن السلطات الجهوية والأمنية ستكون عونا لهم طيلة عملهم لضمان نجاحه.
وبدوره قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن وزارة الداخلية هي رهن الإشارة لقطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي ومستعدة لتأمين وثائق الامتحان وأوراق الإجابة والمساهمة في محاربة الغش أو التشويش على سلامة وأمن التلاميذ والمراقبين والمشرفين على الامتحان من خلال اتخاذ العديد من التدابير التي تضمن ذلك.
وأكد أن وزارة الداخلية واللامركزية أعطت تعليمات لكافة السلطات الإدارية والأمنية للتعبئة الشاملة من أجل إجراء الامتحان في جو يطبعه الهدوء والسكينة والأمن.
وذكر رؤساء المراكز بأن مهمتهم مثل عملية الانتخابات ومسارها الطويل من استقبال الأصوات وجمعها وإحصائها ومعالجتها حتى يتم إصدار النتيجة بعد التصحيح الدقيق والأمين.