معھد مدد راس ينشر توضيحا حول حالة الشركة الموريتانية للطيران
 
 
                        
                     << من شروط سلامة النهايات ، تصحيح البدايات.>>
يتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ، يتضمن انتقادات حادة لشركة الطيران الموريتانية ؛ في محاولة واضحة لتشويه صورة النظام السياسي القائم ، بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ھوس مزمن ا
وانطلاقًا من موقفي الرافض للأحكام الجاهزة مسبقا ، والتضليل الاعلامي - دون أن أكون بمنأى عن تقبّل النقد الموضوعي - أضع بين يدي الرأي العام الموريتاني ، التوضيحات التالية :
1. لقد أُنشئت شركة "موريتانيا إيروايز" في ظروف مالية غير سليمة ، نتيجة الاعتماد المفرط على الاستدانة ؛ مما جعلها تولد وهي مثقلة باختلالات مالية قاتلة ! . (أحيلكم في هذا الصدد إلى تسجيلي الصوتي المرفق اسفله ، والصادر في شتمبر سنة 2019 ، لما فيه من معلومات ما تزال تحتفظ براهنيتها .)
2 . اضطر نظام الرئيس الغزواني - من أجل إنقاذ هذه المؤسسة الوطنية - إلى ضخ 40 مليار أوقية في ميزانيتها ؛ وذلك في محاولة لتصحيح إرث ثقيل ، ورثه في مستهل مأموريته الأولى .
3. أجزم ، انه لو تم إجراء تدقيق شامل لإدارة العشرية الماضية ، لكان ملف هذه الشركة وشركات اخري من بين الملفات المعروضة اليوم على أنظار المحكمة الجنائية !.
أعتذر  عن  تكرار  المداخلات ،  لكنني  -بساطة -  أدافع  عن  قيم  الإنصاف ،   وأرفض  الشعبوية  والتضليل. وذلك  جزء  من  الالتزام  الذي  قطعه  معهدنا ،  والذي  عبّرت  عنه  بصوتي  في  شتمبر 2019 .
*
محمد بن محمد الحسن 
رييس معهد مدد راس
 
                      
 
 
                                  
                                  
                                  
                                 



