الصحفي محمد شريف: غياب التجديد في برامج رمضان يهمش المواهب الشابة
في كل رمضان، تطالعنا عشرات البرامج التي تتنافس على جذب انتباه المشاهدين، ورغم أهمية هذه البرامج في إثراء الشهر الفضيل وتقديم محتوى متنوع، إلا أننا نلاحظ ظاهرة متكررة كل عام: الاعتماد على نفس الضيوف بشكل شبه دائم. وكأن موريتانيا، لا يوجد فيها سوى هؤلاء الضيوف الذين اعتدنا رؤيتهم عامًا بعد عام.
هذا التكرار لا يعكس فقط نقصًا في التجديد، بل يهمش أيضًا العديد من الأصوات الجديدة والمواهب التي تستحق الفرصة لتظهر.
على سبيل المثال، نرى اليوم صناع محتوى بارزين مثل "سامر وزملائه"، الذين نجحوا في إنتاج سلسلة "مسلف أصداق"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا واقتربت بعض حلقاتها من الوصول إلى مليوني مشاهدة، هؤلاء الشباب أثبتوا أنهم قادرون على خلق محتوى مميز وجذاب، ومع ذلك لم أشاهدهم في أي من البرامج الرمضانية هذا العام.
نحن كمستهلكين، نعشق التجديد، سواء في الضيوف أو في الأفكار، فلنفتح الباب أمام المواهب الشابة ولنعط الفرصة لأصوات جديدة لتظهر.
