مشهد يتكرر منذ سنوات

كل ليلة، تعبر طريق المطار عشرات الصهاريج بلا أي إنارة، في مشهد يتكرر منذ سنوات. لكنني لم أستوعب حتى الآن ثلاث مسائل:
أولًا: لماذا لا يتحمل أصحاب الصهاريج مسؤوليتهم في تزويد مركباتهم بإنارة؟ تكلفة ذلك بسيطة، وحتى العاكسات الضوئية، وهي الحد الأدنى، لا تكلف شيئًا يُذكر.
ثانيًا: كيف تمر هذه الصهاريج كل ليلة أمام الشرطة ومراقبة المرور دون أي تحرك؟ هذا هو الانتهاك الأخطر لقوانين المرور، أخطر حتى من التركيز على التأمين ورخص السياقة، لأنه تهديد مباشر لأرواح المواطنين.
ثالثًا: لماذا لا تتحرك السلطات؟ كتبتُ قبل أشهر رسالة رسمية إلى وزيري الداخلية والنقل بشأن هذا الموضوع، ولم أتلقَّ أي رد، ولا وجدت أي تحرك لمعالجة الأمر.
ذكرت أيضاً أن طريق الجسر – المطار نفسها تعاني من انعدام الإنارة.
من صفحة رئيس لجنة حقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني