الشعب الفلسطيني رفض التهجير تحت قصف الأسلحة الأمريكية بكل أنواعها

سواء كانت التصريحات العدوانية لترامب تهدف للضغط من أجل استكمال الصفقة بين الكيان والمقاومة، وضعا للإسرائيليين في جو مريح يجعلهم لايترددون في بقية محطات الصفقة، وجعلا للمقاومة في وضع نفسي غير مريح يدفعها لمزيد من التنازلات، أو كانت تعبر عن حقيقة الرجل وتوجهه الامبريالي والاستعماري، فإن الشعب الفلسطيني الذي رفض التهجير تحت قصف الأسلحة الأمريكية بكل أنواعها، لن يقبله تحت قصف كلمات يميني متطرف كان انتخابه سببا كافيا لكثيرين في التشكيك في نجاعة المنهج الديمقراطي - ولست من هؤلاء طبعا فمن أجمل ما في الديمقراطية أنها تملك آليات تصحيح أخطائها-.
من صفحة السياسي محمد جميل ولد منصور