الاثنين
2025/01/20
آخر تحديث
الاثنين 20 يناير 2025

نتوقع أن تنجم هذه المشاركة عن دفعة جديدة للمقاومة للأمام

13 دجمبر 2024 الساعة 17 و00 دقيقة
نتوقع أن تنجم هذه المشاركة عن دفعة جديدة للمقاومة للأمام
طباعة

نتعذر للمتابعين فقد تغيرت دواعي التدوينة بصفتها الأولى حيث حصلنا على فرصة للمشاركة

سنشارك باهتمام، في مهرجان المدن القديمة الذي يحضره رئيس الجمهورية. إنها فرصة حقيقة للإدلاء أمامه ببعض الحقائق. لقد جرت العادة أن يتم تقديم عرض شفهي مشفوع بخرائط ومعلومات عن الجهاد (المقاومة الوطنية)، ذلك المجهود الكبير والتضحيات الجسام التي تواجه بالإنكار والطمس. وإن كان خطاب الرئيس، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، خروجا عن ذلك السياق تماما، واعترافا بدور وقيمة الجهاد والمجاهدين، وإن نقّص علينا الاحتفاء به عدم توشيح المجاهدين ضمن فاعليات مراسيم عيد الاستقلال الذي كنا نظن أنه أصبح سمة حسنة و ركنا من أركان الاحتفالية في هذا الموسم الوحيد طيلة السنة الذي يتذكر الناس فيه تلقائيا هذه الجزئية من ماضيهم بتلهف، ويبحثون فيه عن الجديد. إنهم لا يسمعون كلمة واحدة بشأن المقاومة باقي السنة كلها -عكسا للجزائر حيث يتم تثبيت لافتات بصور ومعلومات عن الشهيد عند ملتقي الطرق - وهكذا يكون على الأقل تذكير رئيس الجمهورية الغارق في هموم البلد لو مرة واحدة للسنة ضروري من أجل الدفع بها إلى الأمام في هذا البلد حيث تظل الأمور دائما جامدة حتى يتدخل هو مرة أخرى رغم تمتع المسؤولين بالصلاحيات. إنها لوثة من عدم التوفيق في اختيار الكفاءة أو أصحاب الارادة والشخصية، ولذلك تظل ملاقاته ضرورية بالنسبة لمن لديهم مشاكل أو تطلعات أوشراكة مع الدولة .
إنها فرصة مهمة بالنسبة للرابطة للقاء الرئيس لما تواجهه من تعطيل غير مسبوق في دعمها، لاطلاعه عليه .
نتوقع أن تنجم هذه المشاركة عن دفعة جديدة للمقاومة للأمام لتتحدث عن نفسها وتعبر عن مشاكلها العميقة والمعيقة قبل التطلعات، وتذكر الناس بالأمجاد والتضحيات التي يجب أن تظل ملهمة لنا بحب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله تأسيا بدور الأجداد الذين حفظوا لنا وطنا بثقافته وتاريخه وحدوده الشاسعة وأمجاده. رحمة الله عليهم.. وحفظ الله الوطن، ووفق المسؤولين إلى القيام بمهامهم وفق مسؤولياتهم وصلاحياتهم لكي لا نضطر كل وقت للبحث عن لقاء الرئيس .

من صفحة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار