الثلاثاء
2024/09/10
آخر تحديث
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024

الوزيرة مريم بنت احمد عيش في رسالة للدكتور محمد ولد محمد الحسن: أهنئك بنجاح الرئيس محمد الشيخ الغزوانى

12 أغشت 2024 الساعة 23 و24 دقيقة
الوزيرة مريم بنت احمد عيش في رسالة للدكتور محمد ولد محمد (…)
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين

الموضوع : رسالة تضامن وصلتنا من طرف الأستاذة الوزيرة والمربية وفاعلة الخير والداعمة المخلصة لاستقرار البلد ولفخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني: مريم بنت احمد عيش ً
لم نتمالك عن أن نتقاسم معكم هذه الرسالة الواردة من طرف الوزيرة مريم قبل الإصدار المرتقب للجزء الثاني من الشهادات لصالح معهدنا:
**
تعليق محمد بن محمد الحسن علي الرسالة المذكورة ( اقرا نص الرسالة - اسفله- بعد التقديم. )
👇
عطفا على اتصالاتنا الأخيرة التي أبلغنا من خلالها جمهورنا الحبيب (الإخوة والأخوات والأصدقاء) بدواعي توقفنا، استمر تلقينا لخطابات التعاطف والتضامن من قبل مواطنينا الذين يشاطروننا حب موريتانيا والحرص على استقرارها والمساندة الثابتة والصادقة بل المبالغ فيها لفخامة رئيس الجمهورية طيلة مأموريته الأولى على الرغم من العقبات التي اعترضتنا دون أن نعلم بها رئيس الجمهورية.
صحيح أننا بالغنا في تأييد الرئيس رغم تهميشنا لأننا ندرك الخصوصية المزدوجة :
للعجز الملاحظ أو حتى الضرر الذي يلحقه فعلا أو سلبا من جراء المحيطين به.

وسندرج خطابات التعاطف المشار إليها في الطبعة القادمة من كتاب "شهادات لصالح المعهد الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية".
غير أن هناك شهادة لا يمكن تأجيل نشرها لكونها تحفة فنية زاخرة بالصدق وجمال الأسلوب وتنم عن ذكاء كاتبها ووفائه.
ونبادر باستعراض هذه الشهادة الأنيقة المعبرة عن تعلق مبكر بمعهدنا (منذ النصف الأول من سنة ٢٠٢٠) ولم يتح لنا - كما هو الحال بالنسبة لكثير من نظيراتها- أن نلتقي بصاحبها الذي ما فتئ يتحفنا بإرشاداته القيمة.
انها رسالة الوزيرة والشخصية الوطنية اللامعة والمربية مريم بنت احمد عيش
***
نص رسالة الوزيرة والشخصية الوطنية
الاخت الغالية
مريم بنت احمد عيش

👇 👇
السلام عليكم اخى العظيم والكريم محمد

كم انا سعيدة بشعورك بالارتياح بعد طول نفسك فى النضال من اجل هذا الوطن حين عزّ الوطنيون واقيلت واستقالت النخبة واختطف الرأي العام ممن لا يستحق.

في الصدارة صمدت انت وتابعت عملك صابرا متجلدا، سلاحك القلم والفكر ، فابليت بلاء حسنا غير آبه بالمثبطين والمتآمرين، صحيح ان مستواك كان عاليا فى التحليل والطرح راقيا فى الاسلوب صائبا الهدف. كنت اتابع كتاباتك من كل مكان من ربوع هذا الوطن حين تعب الكثيرون من متابعيك وانت لم تتعب، يئسوا ولم تيأس.
اتدرى لمذا؟
لأنك على حق ومقتنع بقضيتك.
آن الاوان لتأخذ قسطا من الراحة وتهتم بصحتك كما فعلت.

أهنئك بنجاح الرئيس محمد الشيخ الغزوانى الذى ما ادخرت جهدا من اجل دحض الاباطيل والمؤامرات البائسة ضده وضد الوطن فتصديت لكل ذلك ووظفت خبرتك وعلاقاتك بكل مهنية وشرف حتى انكشفت الغمة.

لك منى كل التقدير والتحية،
حفظك الله ورعاك ودام حبرك وقلمك.

اختك مريم بنت احمد عيش
10/8/2024