استشهاد هنية يوم عصيب وأسود بالنسبة للشرفاء
استشهاد هنية يوم عصيب وأسود بالنسبة للشرفاء لإنه موت رمز للمثل العليا والمقدسة عند البشرية وعند العرب والمسلمين بصفة خاصة فهو رمز للشجاعة والإيمان والاحتساب وقائد سياسي عظيم حقق النجاحات الباهرة للقضية الفلسطينية قضية شعبه وأمته وقدم أفراد أسرته استشهاد إثنان من أبنائه في يوم واحد في سبيل وطنه ، كما وقف وقفة عنيدة وعتيدة أمام الضغوط دون التنازلات للعدو الغاصب والغاشم رغم خذلان الأشقاء …وموته على أرض إيران يثير التساؤل والخوف على مستقبل المقاومة :إما أن إيران دخلت مرحلة جديدة من الضعف الأمني والعسكري لدرجة أنها لم تعد قادرة على حماية رموزها هي أولا ثم حلفائها ثانيا !
أم أن اغتيال رئيس إيران هو ضمن صفحة جديدة داخل أجنحة الحكم الإيرانية تقوم على التحول في المواقف الإيرانية الخارجية .
وبصفة عامة تعد موت هنية ضربة قاسمة للمقاومة في هذا الظرف وهدية لاتزنها الدنيا بحذافيرها بالنسبة للعدو المحتل الذي يرتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يوميا على الأرض وتحت الكاميرات وأمام شهادة الأمم المتحدة المؤسسة الدولية اللعينة منتهية الشرعية والتاريخ الموجهة ضد العرب والمسلمين والضعفاء في العالم .
إننا لنعيش مع الشعب الفلسطيني حزنهم المضاعف بحمم الفاجعة إضافة إلى حمم النار التي تصبها العصابات الهمجية الصهيونية عليهم .
ليكن الله القوي العزيز في عونهم في كربتهم هذه له المشتكى وإليه المنقلب ولاحول ولا قوة إلا به وحده .
من صفحة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار