بوادر أزمة بين مرشحي المعارضة واللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا
تلوح في الأفق بوادر أزمة بين مرشحي المعارضة واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بشأن انتخابات الرئاسة المقررة في 30 يونيو.
بداية الخلاف كانت حين وجه وكلاء خمسة مرشحين رسالة إلى اللجنة تضمنت 12 مطلباً لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات، بما في ذلك تدقيق اللائحة الانتخابية وتوزيع الناخبين على أساس الحروف الأبجدية، واستخدام المباني العامة كمقرات للتصويت.
وردت اللجنة بالإعراب عن ارتياحها للتعاون، مؤكدة نشر اللائحة الانتخابية المؤقتة واعتماد الترتيب بالأرقام الوطنية، لكنها رفضت بعض المطالب مثل توفير أجهزة البصمة بسبب التكلفة العالية.
ووصفت المعارضة رد اللجنة بـ"المخيب للآمال"، مؤكدة أن اللجنة لم تلتزم بجميع تعهداتها السابقة.
وفي ردها على مرشحي المعارضة، دعت اللجنة إلى تجنب المساجلات الإعلامية، مشيرة إلى استعدادها لاستقبال أي مقترح جاد لتحسين العملية الانتخابية.
الصحفي محمد شريف سالم