نصائح وتوصيات من معهد مدد راس
إلى الشعب والدولة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، العزيزة والمسالمة
الموضوع : فيديو يتحدث عن إصابة مواطن موريتاني برصاصة من فاغنر
تعتبر الاستفزازات المزعومة ، مصدرها مرتزقة فاغنر Vagner ضد موريتانيا ( في شرق البلاد) على الحدود أو داخل الأراضي المالية - في هذه الفترة الانتخابية - من الأمور المشبوهة .
لا يمكن أن يكون هذا الفعل ، محض صدفة .
المرتزقة هم المرتزقة ؛ وفاغنرVagner ليست استثناء !.
انهم في إفريقيا للحصول على الذهب المالي ... والدولارات مهما كان المصدر مصدر .
يحتمل ان تكون الأموال الموريتانية التي تم تبييضها لزعزعة استقرار بلادنا في هذه الفترة الحساسة ، قد تكون آل بها المآل إلى جيوب مرتزقة فاغنر ، الذين لا يخافون الله ولا يراعون القانون ؛ تكون كجزء من صفقة مشبوهة وإجرامية ، تهدف إلى وضع السلطات الموريتانية في موقف حرج . إما :
– كرد عسكري ؛ وهذا يعني خوض حرب مع مالي . أو ،
– تفادي الرد . وهو ما سيعرضها لاتهامها "بالتخلي عن المواطنين الموريتانيين" ؛ الشيء الذي سيغذي حملة زعزعة الاستقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
هل هذه الفرضيات هي من وحي خيالي انا ، الشرير ؟ .
قد يدعي البعض ذلك ، لكن تذكروا صورة الثلاثي الملثم ، الذي اجتمع آنفا في لاس بالماس ، وأعلن للعالم ، في وضح النهار ، (عبر فيديو شاهده الجميع) عن نيته لزعزعة استقرار بلدنا ... بالسلاح !.
من المفترض أن تمتلك هذه المجموعة ، ملايين من الدولارات ، وليس القوات والأسلحة . فالأسلحة والرجال يمكن أن يكونوا فاغنر ، وهم ، الممولون .
بلدنا عزيز علينا ، ونحن لسنا سذج !. واجبنا ومهنتنا تفرض علينا عدم استبعاد هذه الفرضية . فالتجربة السابقة والحديثة علمتنا أن هناك من لا يتردد في تجاوز الخطوط الحمراء ، عندما يتعلق الأمر بزعزعة استقرار بلدنا .
باختصار : يوصي معهدنا الوطني للدراسات والاستراتيجيات ، بكل حزم ، السلطات الموريتانية والشعب الموريتاني بما يلي :
– اليقظة ، واليقظة ، ثم اليقظة .
– ضبط النفس ، وضبط النفس ، ثم ضبط النفس،
– العقلانية ، والعقلانية ، ثم العقلانية ! .
– جمع المعلومات ، ودراسة جميع الحقائق والأوضاع ،
– تجنب السذاجة أو طغيان العاطفة ،
– تجنب الوقوع في الفخاخ
– الحذر حتى لا يتم التلاعب بنا ، دون أن ندري .
– التصرف بسرعة وبحزم ؛ وذلك باستخدام الطرق المناسبة ، الأكثر عقلانية ، والأقل خطورة ،
– إبعاد سكاننا عن المناطق الخطرة . لقد نشرنا قبل أكثر من عام ، تسجيلات صوتية ، حاولنا عبرها إقناع الموريتانيين بالابتعاد عن الأراضي المالية "المحروقة" التي لم تعد تصلح ليعيش فيها الإنسان ولا الحيوان .
السلامة والعافية لا غنى عنهما !
اهدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
فلتظل الفتنة نائمة ، واللعنة لكل من سولته نفسه لإيقاظها .
محمد ولد محمد الحسن
معهد مدد راس 2IRES
نواكشوط 28 ماي 2024