الحدود الموريتانية المالية.. هل حان الوقت للترسيم بشكل رسمي؟
كتبه: محمد شريف سالم
تتشارك موريتانيا ومالي حدودًا شاسعة تبلغ 2237 كيلومترًا، لكنّ هذه الحدود غير مرسمة بشكل رسمي، وإنما تعتمد على تفاهمات جغرافية قديمة.
وتشهد الحدود من جهة مالي توترات أمنية بسبب وجود الجماعات المسلحة التي تحارب الجيش المالي.
وزادت حدة التوترات الأمنية على الحدود الموريتانية المالية في الآونة الأخيرة، مع دخول الجيش المالي وقوات فاغنر إلى الأراضي الموريتانية عدة مرات.
وحسب بعض المصادر، يدخل الجيش المالي قرى موريتانية على أساس أنّها تتبع لمالي، مما يُؤكد على أهمية ترسيم الحدود بشكل رسمي لوضع حدٍّ لهذه التجاوزات.
ولعل آخر تجلي من تجليات دخول الجيش المالي للأراضي الموريتانية واعتبارها أراضي مالية هو ما تم تداوله اليوم من أن كتيبة عسكرية مالية دخلت قرية موريتانية على الحدود اسمها جفنيافي والتي تتبع لبلدية السط.
وتُؤكد حادثة جفنيافي وغيرها من الحوادث على ضرورة ترسيم الحدود بين موريتانيا ومالي بشكل رسمي، مما سيساهم في منع التداخلات في السيادة، وتعزيز الأمن والاستقرار.