الاثنين
2024/10/7
آخر تحديث
الاثنين 7 أكتوبر 2024

دفاعا عن الشباب !

16 أبريل 2024 الساعة 17 و43 دقيقة
دفاعا عن الشباب !
طباعة

يجوز أن تكون لدينا وجهة نظرنا، وحقنا في دعم من نشاء وهو حق مشروع لا يحتاج التبرير، خاصة في ظل سياقات معينة وواضحة .
 ولكن السخرية من أبناءنا الشباب الطامحين للمشاركة في الشأن العام! تدل على مرحلة متقدمة من بيع النفس وانحطاط الكرامة، بل تدل على شعور بالخوف والخطر على مكاسب غير مشروعة غالبا ، ويحسن بنا دراسة أسبابها.
 الشباب "ما فيهم العيب" وخاصة إذا جمعوا بين الطموح لمعالي الأمور وبين الكفاءة المعرفية وبين نظافة الضمير واليد.
 وليس ذنبهم أن المسالك والدروب مسدودة أمامهم، بفعل سياسات وتراكمات ما أنزل الله بها من سلطان .
 وليس ذنبهم أن الوعي المجتمعي هو في الحضيض نتيجة تحالف الجمود السياسي مع الجمود التقليدي .
وإن لم يحالفهم الحظ اليوم ، فإن مع اليوم أخاه غدوا.
وبورك في الشباب الطامحينا .
ولنا عودة لموضوع الشباب الموريتاني والسياسة.
إن شاءالله
السعد بن عبدالله بن بيه
رئيس مركز مناعة الإقليمي لليقظة الاستراتيجية