دفاعا عن الشباب !
يجوز أن تكون لدينا وجهة نظرنا، وحقنا في دعم من نشاء وهو حق مشروع لا يحتاج التبرير، خاصة في ظل سياقات معينة وواضحة .
– ولكن السخرية من أبناءنا الشباب الطامحين للمشاركة في الشأن العام! تدل على مرحلة متقدمة من بيع النفس وانحطاط الكرامة، بل تدل على شعور بالخوف والخطر على مكاسب غير مشروعة غالبا ، ويحسن بنا دراسة أسبابها.
– الشباب "ما فيهم العيب" وخاصة إذا جمعوا بين الطموح لمعالي الأمور وبين الكفاءة المعرفية وبين نظافة الضمير واليد.
– وليس ذنبهم أن المسالك والدروب مسدودة أمامهم، بفعل سياسات وتراكمات ما أنزل الله بها من سلطان .
– وليس ذنبهم أن الوعي المجتمعي هو في الحضيض نتيجة تحالف الجمود السياسي مع الجمود التقليدي .
وإن لم يحالفهم الحظ اليوم ، فإن مع اليوم أخاه غدوا.
وبورك في الشباب الطامحينا .
ولنا عودة لموضوع الشباب الموريتاني والسياسة.
إن شاءالله
السعد بن عبدالله بن بيه
رئيس مركز مناعة الإقليمي لليقظة الاستراتيجية