الثلاثاء
2025/10/14
آخر تحديث
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

هل تجاهل منسق الحوار ردود المعارضة؟ أم أن التاريخ الذي يحمله التقرير خطأ؟

منذ 2 ساعة
هل تجاهل منسق الحوار ردود المعارضة؟ أم أن التاريخ الذي (…)
طباعة

أثار التقرير الذي سلمه منسق الحوار موسى أفال إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمس، تساؤلات حول ما إذا كان قد تم تجاهل ردود أحزاب المعارضة أم أن الأمر مجرد خطأ في التواريخ.

فالتقرير الذي حمل عنوان “التقرير النهائي: المرحلة التمهيدية” مؤرخ في أغسطس 2025، أي قبل أسابيع من التاريخ الذي سلمت فيه اللجنة الفنية للمعارضة ردها الموحد على “خارطة طريق الحوار”، والذي كان بتاريخ 24 سبتمبر الماضي.

ويتكون التقرير من 26 صفحة توزعت على ثمانية محاور شملت: السياق والمبررات، والإطار المرجعي للمهمة، وجمع التطلعات، وخارطة الطريق المقترحة، والمبادئ التوجيهية، والمخاطر والفرص، إضافة إلى الخاتمة والدروس المستخلصة، والتوصيات.

ويبقى السؤال المطروح: هل تجاهل منسق الحوار ردود المعارضة عمداً، أم أن الفارق في التواريخ مجرد خطأ إداري.

#العلم