صحيفة "لوموند" الفرنسية تكتب: "موريتانيا تواجه نهب مياهها"

أعدت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالاً بعنوان "موريتانيا تواجه نهب مياهها"، حيث قالت إن البلاد تواجه تحديات كبيرة في قطاع الصيد البحري.
وأوضحت الصحيفة أن ميناء نواذيبو يشهد "تركيزًا شديدًا للسفن الأجنبية" التي تغذي صناعة دقيق وزيت السمك، مما يؤدي إلى آثار مدمرة على الموارد السمكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصناعة، التي تعتمد على تحويل الأسماك الصغيرة إلى علف للماشية والأسماك المستزرعة، تتسبب في استنزاف الموارد التي كان من المفترض أن تخصص للاستهلاك البشري، حيث كانت 95% من المصيد تتجه سابقًا نحو دقيق وزيت السمك قبل فرض حصص للتجميد في عام 2021.
ولفت المقال إلى أن موريتانيا، على الرغم من توفير قطاع الصيد لـ 300 ألف وظيفة، تكافح للتحول نحو التجميد بسبب البنية التحتية المحدودة.
كما ذكرت "لوموند" أن نواذيبو أصبحت مسرحًا لمنافسة شرسة بين القوى البحرية الكبرى مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا، مما يفاقم من مشكلة الاستغلال المفرط للموارد.
وخلص المقال إلى أن هذا الوضع يمثل "كارثة اقتصادية وبيئية" للبلاد، حيث لا تزال موريتانيا تكافح لعكس هذا الاتجاه على الرغم من القيود التي فرضتها لمكافحة "الاستغلال المفرط" الذي أدانته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
#العلم