صوتية ليلى أحمد خليفة تثير تفاعلاً واسعاً.. بين ترحيب بـ"الاعتدال" وانتقادات لـ"التطرف"

أثارت التسجيلات الصوتية الأخيرة لـليلى أحمد خليفة، حرم النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد بعض المتفاعلين بـ"اعتدال" خطابها و"دعوتها للحوار"، بينما رأى آخرون أنها تستهدف بشكل غير مباشر الخطاب الذي وُصف بـ"المتطرف" لبعض الأصوات داخل حركة "إيرا"، وعلى رأسها النائبتان قامو عاشور ومريم الشيخ.
وفي التسجيل، دعت ليلى إلى "وقف العبارات الجارحة" و"احترام القيم النضالية"، مطالبةً الحكومة والمجتمع بـ"الحكمة" في التعامل مع الأزمات السياسية، كما طالبت بالإفراج عن ناشطين معتقلين لأسباب إنسانية.
وعلّق مؤيدوها على خطابها بأنه "يعبر عن الحكمة والرغبة في تهدئة الأجواء"، في حين رأى آخرون أنه يأتي في سياق تباين المواقف داخل حركة "إيرا" نفسها، حيث يُوصف خطاب بعض قياداتها – مثل عاشور والشيخ – بـ"الحاد"، بينما تظهر أصوات أخرى أكثر ميلاً للتهدئة، كما في حالة ليلى.
فهل يعكس هذا الجدل انقساماً داخل حركة "إيرا" بين تيارين: أحدهما يدعو للاعتدال والحوار، وآخر يتبنى خطاباً أكثر تشدداً؟
#العلم