معهد مدد راس يدق ناقوس الخطر: عدم توازن النظام المصرفي يهدد استقرار مورتانيا المصرفي والمالي والاقتصادي!!

تلقيت اليوم هذا الجدول حول جوانب من الوضع المالي للمصارف ؛
ويُظهر هذا الجدول اختلالات توازنية خطيرة.
أنه أمر مقلق ، لأن المالية والاقتصاد يتعرضان دائما لمرض "الحساسية من الاختلالات " ، ما يتعذر الصمود أمامها ، طويلاً ! .
ولأن المصارف التجارية تخلق العملة الوطنية فهي تنتمي إلى المجال شبه العام .
وعليه ، فإن السلطات العمومية ، والهيئات النقدية والمالية ، تتحمل واجباً ملحّاً بأخذ هذا التحذير محمل الجد . وبدوري ، أؤكد ذلك من باب المسؤولية التاريخية ، ومن منطلق استقرار وطني .
وبما أنني متخصص في الجال النقدي والمالية والمصارف ، فإن من واجبي لفت الانتباه إلى الخطر الداهم ، قبل أن يقع ما لا تُحمد عقباه .
ولا أجرؤ على قول المزيد ، لعدم توفري على معلومات وافية . سأكون ممتناً لكل من يوافيني بالبيانات الحديثة التالية :
– بيانات المصارف التجارية ،
– بيانات البنك المركزي ،
– بيانات المؤسسات العمومية ، وحتى ،
– ببيانات الشركات المساهمات SA المحلية.
حينها ساتمكن - مزوّداً بهذه المعطيات المالية - من إجراء تحليلات ، وتقديم تقييمات ، وصياغة مقترحات .
وقد اعذر من انذر ؛ والله ولي التوفيق
محمد بن محمد الحسن
رئيس معهد مدد راس
في 8 أبريل 2025