وصول الرئيس التشيكي إلى موريتانيا في بداية جولة أفريقية تاريخية

هبطت الطائرة الرئاسية التشيكية، الأحد، في مطار نواكشوط، في أول زيارة لرئيس تشيكي أو تشيكوسلوفاكي إلى موريتانيا، ضمن جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا.

وقالت صحيفة "Blesk" إن الرئيس بيتر بافيل سيبحث خلال زيارته التي تستمر يومين عدة ملفات مهمة، أبرزها:

1. التعاون الأمني والعسكري: حيث توجد بعثة تشيكية مكونة من 17 عنصراً من القوات الخاصة تشارك في تدريب الجيش الموريتاني ضمن برنامج تابع لحلف الناتو.

2. قضايا الهجرة: إذ تعد موريتانيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، وقد خصصت التشيك مليون يورو لدعم مخيمات اللاجئين في شرق البلاد.

3. التعاون الاقتصادي: يرافق الرئيس وفد تجاري يبحث فرص الاستثمار في قطاعات التعدين (خاصة الحديد والذهب)، والبنية التحتية، وتكنولوجيا البيئة.

ونقلت "Blesk" عن راديك شبيتسار، نائب رئيس اتحاد الصناعة والنقل التشيكي وأحد أعضاء الوفد المرافق، قوله: "لدينا فرص كبيرة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الدفاع والتعدين ومعالجة المياه، حيث تتمتع الشركات التشيكية بخبرات عالمية يمكن أن تفيد موريتانيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن موريتانيا، رغم كونها دولة صغيرة عددياً (5 ملايين نسمة)، إلا أنها تكتسب أهمية استراتيجية كأحد أهم حلفاء الغرب في منطقة الساحل المضطربة، خاصة بعد سلسلة الانقلابات العسكرية في دول الجوار مثل مالي.

يذكر أن الرئيس التشيكي سيتوجه بعد مغادرة موريتانيا إلى غانا في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 60 عاماً، حيث كان آخر رئيس تشيكي يزورها هو أنتونين نوفوتني عام 1962.

#العلم