ترقب لتعيين رئيس جديد للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعد انتهاء مأمورية رئيسها الحالي نهاية الشهر الجاري

تنتهي المأمورية الثانية للرئيس الحالي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، أحمد سالم ولد بوحبيني، مع حلول شهر مارس الجاري، حيث يُتوقع الإعلان عن رئيس جديد للجنة في الفترة المقبلة. وجدير بالذكر أن القانون لا يسمح بتجديد المأمورية لولد بوحبيني.
وفي إطار انتهاء مأموريته، وجّه ولد بوحبيني دعوة لعدد من السفراء، منهم سفراء الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، وكندا، وبلجيكا، وسويسرا، مثمنًا دعمهم لعمل اللجنة خلال السنوات الست الماضية. وأشاد بدورهم في مرافقة القوافل الحقوقية داخل البلاد، وتسهيل اللقاءات مع البرلمان الأوروبي والسلطات الأمريكية والمنظمات الدولية لتعزيز الحوار حول حقوق الإنسان.
وأكد ولد بوحبيني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الشراكة مع الدبلوماسيين اعتمدت على نهج شفاف وتشاركي، مشددًا على أن احترام حقوق الإنسان يعد الضامن الأساسي للاستقرار والتنمية. كما دعا السفراء إلى مواصلة دعم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، معربًا عن ثقته في استمرار التعاون لتعزيز مكانة موريتانيا على الساحة الحقوقية الدولية، وتحقيق مزيد من التقدم نحو مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
يُذكر أن الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان في موريتانيا تواجه العديد من التحديات، مما يستدعي استمرار العمل والدعم لمواجهة هذه العوائق.
#العلم