معهد مدد رأس: لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى!

لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى !
* بنوك وبنوك وبنوك ، وما اكثرها ! .
* بنوك أكثر مما يحتاجه عدد السكان ! .
* بنوك أكثر من نسبة انتشار التعامل البنكي !
* بنوك إسلامية ولا تمت للإسلام بصلة ، اللهم بالاسم ! .
* بنوك تجارية ، تخلق الأوقية ، وتدمرها دون أن تدري ! .
* مصرفيون لا يفرقون بين الأصول والخصوم البنكية وبين جانب الأيسر والأيمن في بياناتهم المالية ، كالسائق الذي لا يميز بين اليمين واليسار ! .
* بنوك كثيرة أفلست ! ،
* بنوك كثيرة مهددة بالإفلاس ! ،
* بنوك تخنق المبادرات وتقتل المشاريع ! .
* بنوك تسلب السكان منازلهم وعقاراتهم !
* بنوك تتحول إلى شركات عقارية على حساب تمويل الاقتصاد ، الذي هو دورها الأساسي ! .
* بنوك تمول مساهميها وشركاتهم في القطاعات الحقيقية ! ،
* بنوك ذات هياكل مالية ضعيفة بشكل غير طبيعي ؛ بأصول صافية ، ورؤوس أموال غير كافية ! .
* بنوك حصلت على تراخيصها ، بدفع عمولات غير مشروعة ؛ والجميع يعلم من كان يتلقى هذه العمولات ! .
* بنوك لا تحترم النسب المصرفية الاحترازية ! .
* بنوك مهددة بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها ! .
* بنوك بلا ثقافة مصرفية !
* بنوك تم منحها التراخيص خلال العقد البائس ، الذي سبق عهد الرئيس الغزواني ، وورث هذا الأخير كل هذه الأعباء ! .
* يا ما أوصينا مرارًا بضرورة إجراء تقييم شامل للوضع المالي ، عند تولي الرئيس الغزواني السلطة في غشت 2019 ؛ لكن لم يفت الأوان بعد لكشف الحقيقة ! .
* ومع ذلك ، ستشهدون خلال الأسابيع القادمة ، محاولات لإلصاق جميع اختلالات النظام المصرفي بالرئيس الغزواني - وهذا أمر "طبيعي" - ضمن حملة التشويه المستمرة ، التي يُديرها ويموّلها أولئك الذين تسببوا أصلًا في هذه الفوضى ! .
○ أما نحن ، فضميرنا مرتاح لأننا أدّينا واجبنا كمواطنين ومتخصصين في الشؤون المالية والمصرفية ، رغم المخاطر التي واجهناها !
(يتبع)
*
محمد ولد محمد الحسن
رئيس معهد مددراس 2Ires
في 14 مارس 2025