من أخبار معهد مدد راس

وردتنا في معهد مدد راس شهادة جديدة وذات قيمة عالية لأنها صادرة عن شخصية وطنية مرموقة. يتعلق الأمر بالدكتور عبد الرحمن ولد أحمدو ولد حرمه بابانا الكاتب اللامع والصحفي البارع.
إن شهادة من هذا الطراز لتزيد من تعلقنا بوطننا الحبيب وتؤكد اعتزازنا بنخبه.
وسندرج هذه الشهادة في الطبعة الجديدة من كتابنا: شهادات تنوه بجهودنا.
اليكم نص رسالة الدكتور عبد الرحمن احمدو حرمه بابانا
👇
<< شهادة فى حق الدكتور والخبيرالدولى الفذ محمد ولد محمد الحسن .
عرفت الدكتور لأول مرة ابان التجاوزات السياسية أبان حكم الرئيس السابق، معاوية وبقيت اتابع نشاطه على المستوي الوطنى والدولي ، موجها وناصحا فى مجال أختصاصه، للسلط الحاكمة فى البلاد ومقدما الرأي على المستوي الأوربي بشأن الأوضاع فى موريتانيا وأفريقيا ، واستفادت دول المنطقة من خبرته وعلاقاته، والتقيته عندما كنا فى مدينة مرسليا الفرنسية ، عندما جاء لعيادة اخي الدكتور الشيخ المختار، رحمه الله ، وكان صديقا واخا وفيا ،وتحرك يومها وكتب العديد من الرسائل لمعارفه من اجل التكفل فى العيادات الطبية بعلاج الدكتور الشيخ المختار ،الذى كان علاجه يومها يتطلب عشرات الملايين من الأورو ، فى فرنسا أو المانيا ، قدم منها الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ، بعد تدخل وزير الصحة"كان" يومها خمسة عشر ألف يورو حولتها السفيرة فى باريس ، اقول زارنا الدكتور محمدولد محمد الحسن الأخ الشيخ وتأثرت جدا عند للقاء ، وقضي معنا ليلة ، عند المغادرة قدم لى مبلغا " وقال لي هذه مساعدة ،ولست فى قيمتها بل فى رمزيتها، فتقبلتها شاكرا ومقدرا نبله وشهامته، وعندما أبلغت لاخ المرحوم الشيخ المخار بالأمر ، تبسم وقال لى "هذا رجل ليس كالرجال ، انه يمثل النزاهة والعفة والكرامة والكفائة ".
تابعت نشاطه فى مركز الدراسات الذي يتولى رئاسته، فكان متميزا وسباقا إلى تقديم الرأي والمشورة فى كل القضايا الاستراتيجيه، وكان الاعتقاد عندي أن الدولة ستتخذ الدكتور مستشارا خبير لديها فى المجالات الاقتصادية والاستراتيجة، وهالني حجم المرارة التى يعبر عنها من خلال بعض كتاباته عن تجربته مع الحكومة من تجاهل ، رغم ماقدم لها من خدمات جليلة، يستحق أن ينال الإهتم المستحق له.
وان يتدارك الأمر وأنصافه.>>
..
د/ عبدالرحمن ولد احمدو ولد حرمه بابانا
20/2/2025