الأربعاء
2024/12/11
آخر تحديث
الثلاثاء 10 دجمبر 2024

هديتنا الرمزية إلى الرئيس غزواني بمناسبة زيارة رئيس غامبيا لموريتانيا

10 يناير 2024 الساعة 21 و00 دقيقة
هديتنا الرمزية إلى الرئيس غزواني بمناسبة زيارة رئيس (…)
طباعة

رسالة مفتوحة
فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية

علمت مؤخرا ان رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة حل ضيفا على فخامتكم .
أغتنم هذه الفرصة لأهنئكم وأتمنى للضيف إقامة سعيدة في رحابكم ، وتحقيق منى هذه الزيارة .

تقبلوا مني صاحب السعادة ، هدية معنوية بهذه المناسبة ، وهي البوح لكم بالدور التاريخي الذي لعبه معهدنا مددراس 2ires يوم 10 ديسمبر 2016 ، في حل أزمة اندلعت ببلد ضيفكم ، ما بعد الانتخابات .

فعلا ، قام معهدنا بواجبه - في مجال الدبلوماسية الموازية ، بالبحث عن حلول للصراعات - و اقترح خارطة طريق لدولة غامبيا ، مكنت من حل الأزمة وتجنب الصراع والكوارث التي يخلفها .

2- وهكذا انطلقنا - من باب الوطنية ، ومن منطلق الوحدة الأفريقية ، ومن أجل التاريخ وسمعة بلدنا - تحركنا منذ الوهلة الأولى وشرعنا في دراسة وضع ذلك البلد ؛ ثم قدمنا وصفتنا لاخماد الفتنة . مما ساعد باذن الله من السيطرة على الوضع ، والخروج من الأزمة الخانقة .

كنا واثقين أنه يوم سنتذكر هذا الإنجاز ، وسيكون مصدر فخر لنا ، ولموريتانيا ولقارتنا .

اكيد سيكتشف ضيفكم - لأول مرة- الخدمة التي قدمها معهدنا ، بانتاجه هذه الوثيقة التاريخية . لقد كانت تعبيرا عن نبل وكرم موريتاني ،
لم تطأ بعد قدماه أرض غامبيا قط .

ترافق هذا المقال
رسالة إلكترونية موجهة إلى صديقي عالين جوبيه ،
( كنت حينها في باريس لدعم حملته الانتخابية ، بناء على طلبه) . ثم أرسلتها إلى العديد من الدبلوماسيين وقادة المنظمات الدولية . هذا ما يسمى عندنا في معهد نا " زرع الأفكار في الهواء الطلق ، مضمون الانتشار".

كذلك لدينا وثائق أخرى نضعها بكل فرح ، تحت تصرفكم .

واخيرا ، آمل أن يثير هذا العمل الذي يقوم به معهدنا مدد راس2ires - مهما كان متواضعًا - اعجابكم به ، وبمواطن بلدكم الذي تقودونه بكل ثقة .

محمد ولد محمد الحسن
رييس معهد مدد راس
9 /1/2024
👇
مقترح خارطة طريق لا زمة دولة غامبيا
دجنبر 2016
من: محمد الحسن
التاريخ: السبت 10 ديسمبر 2016

صباح الخير ،

أعذرني على التحدث معك في أمور لا تهم الناطقين بالفرنسية الا بشكل غير مباشر ؛
ومع ذلك ، فإن الامر يتعلق بهم عن جد !

تطور الوضع في غامبيا .

يصر يحيى دجامي ، الرئيس المنتهية ولايته على البقاء في الحكم ، ( انها مشكلة الأشخاص المنتهية ولايتهم ، ويرفضون المغادرة !)

كما نعرف ان غامبيا هي أمن السنغال وموريتانيا والدول التي يخترقها شياطون البوكوحرام وآخرون .

كما نعرف أن عدم الاستقرار يولد الانفجار ، ويشكل الاضطراب ثغرة يمكن من خلالها أن تخترقها المافيات والإرهابيون ، الذين يترصدون الفرص من تلقاء أنفسهم . يجب أن نمنعهم ونتجنبهم ، ونجد الحلول لمعضلتهم عندما ينشأون في هذا السياق ؛ ونراقب درجة الغليان في اوطاننا .

غامبيا هي عماد أمن السنغال وموريتانيا ودول أخرى التي يخترقها شياطين بوكوحرام ومن شابههم .

إن قضية غامبيا ، هي الأولوية الملحة اليوم ؛ وقبول المنتهية ولايته بما أسفرت عنه صناديق الاقتراع ، فاجأ الجميع . انها لمعجزة تبعث الفرح وعلى الجميع أن يهنئوا الفاعل !

إذا تصلب الرئيس -المنتهية ماموريته- في موقفه ، ورفض الرحيل ، ( وهو ما كنت أخشاه شخصياً بسبب تباهي المعارضة بانتصارها) ، فذلك لأن البعض يطالب بمحاكمته ، حتى قبل أن يترك السلطة !.
واقل ما يوصف به هذا التصرف ، انه تصرف طفولي .

إن موقف الرئيس الغامبي اليوم ، واضح . هو خائف ، انسان ، باختصار انه ... أفريقي .

المهم هو الحل .

ونحن ندعو إلى الإسراع في التعامل مع هذا الحدث ، واتباع منعطف آخر أكثر إيجابية .

نلخص نظرتنا لحل هذا النزاع في ست نقاط :

1 - يجب على فرنسا والسنغال والمغرب والولايات المتحدة ، (حتى موريتانيا التي قد تميل إلى دعم المنتهية ماموريته ، في رفضه للمغادرة)- يجب ان تظافر هذه الجهود تعجل بايجاد حل لهذه الازمة ، وهو ما سيضع حدا للصراع وتفادي اللجوء الى المحاكم .

2 - يجدر تهنئة الرئيس المغادر اولا ، ثم مواكبته نحو الخروج ! .

3 - يشفع لهذا الرئيس ، احترامه لصندوق الاقتراع وللفكر الديمقراطي ؛ وهذا يتطلب التغاضي عن سلبيات ماضيه .

4 - ولتحقيق ذلك ، يبادر اولا ، بإصدار قانون عفو ​​عام لصالح جميع الغامبيين - هو أولهم - حتى تتم المصالحة بينهم . وتبدأ انطلاقة جديدة وعهد جديد في غامبيا ، وحتى في ربوع أفريقيا .
عندها تصبح غامبيا مثلا يحتذى

5 - كذلك يحبذ أن يستضيفه ملك المغرب ، ويكرمه ؛ ثم فرنسا ؛ ثم السنغال ...

6 - بعد بضعة اشهر او اسابيع ، سيعود إلى بلده غامبيا ، عندما يستقر الوضع ويتم تنصيب النظام الجديد .

إذا لم تتخذ إجراءات صارمة وسريعة لاستتباب الأمن ، فالمصير الأسوأ سيكون بالمرصاد . والعمل على تجنب الأسوأ فريضة على كل مواطن .

لكم الشكر
محمد بن محمد الحسن
رييس معهد 2ires
9/12/2016