هديتنا الرمزية إلى الرئيس غزواني بمناسبة زيارة رئيس غامبيا لموريتانيا
![هديتنا الرمزية إلى الرئيس غزواني بمناسبة زيارة رئيس (…)](IMG/logo/1-3043.jpg?1704895558)
رسالة مفتوحة
فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
علمت مؤخرا ان رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة حل ضيفا على فخامتكم .
أغتنم هذه الفرصة لأهنئكم وأتمنى للضيف إقامة سعيدة في رحابكم ، وتحقيق منى هذه الزيارة .
تقبلوا مني صاحب السعادة ، هدية معنوية بهذه المناسبة ، وهي البوح لكم بالدور التاريخي الذي لعبه معهدنا مددراس 2ires يوم 10 ديسمبر 2016 ، في حل أزمة اندلعت ببلد ضيفكم ، ما بعد الانتخابات .
فعلا ، قام معهدنا بواجبه - في مجال الدبلوماسية الموازية ، بالبحث عن حلول للصراعات - و اقترح خارطة طريق لدولة غامبيا ، مكنت من حل الأزمة وتجنب الصراع والكوارث التي يخلفها .
2- وهكذا انطلقنا - من باب الوطنية ، ومن منطلق الوحدة الأفريقية ، ومن أجل التاريخ وسمعة بلدنا - تحركنا منذ الوهلة الأولى وشرعنا في دراسة وضع ذلك البلد ؛ ثم قدمنا وصفتنا لاخماد الفتنة . مما ساعد باذن الله من السيطرة على الوضع ، والخروج من الأزمة الخانقة .
كنا واثقين أنه يوم سنتذكر هذا الإنجاز ، وسيكون مصدر فخر لنا ، ولموريتانيا ولقارتنا .
اكيد سيكتشف ضيفكم - لأول مرة- الخدمة التي قدمها معهدنا ، بانتاجه هذه الوثيقة التاريخية . لقد كانت تعبيرا عن نبل وكرم موريتاني ،
لم تطأ بعد قدماه أرض غامبيا قط .
ترافق هذا المقال
رسالة إلكترونية موجهة إلى صديقي عالين جوبيه ،
( كنت حينها في باريس لدعم حملته الانتخابية ، بناء على طلبه) . ثم أرسلتها إلى العديد من الدبلوماسيين وقادة المنظمات الدولية . هذا ما يسمى عندنا في معهد نا " زرع الأفكار في الهواء الطلق ، مضمون الانتشار".
كذلك لدينا وثائق أخرى نضعها بكل فرح ، تحت تصرفكم .
واخيرا ، آمل أن يثير هذا العمل الذي يقوم به معهدنا مدد راس2ires - مهما كان متواضعًا - اعجابكم به ، وبمواطن بلدكم الذي تقودونه بكل ثقة .
محمد ولد محمد الحسن
رييس معهد مدد راس
9 /1/2024
👇
مقترح خارطة طريق لا زمة دولة غامبيا
دجنبر 2016
من: محمد الحسن
التاريخ: السبت 10 ديسمبر 2016
صباح الخير ،
أعذرني على التحدث معك في أمور لا تهم الناطقين بالفرنسية الا بشكل غير مباشر ؛
ومع ذلك ، فإن الامر يتعلق بهم عن جد !
تطور الوضع في غامبيا .
يصر يحيى دجامي ، الرئيس المنتهية ولايته على البقاء في الحكم ، ( انها مشكلة الأشخاص المنتهية ولايتهم ، ويرفضون المغادرة !)
كما نعرف ان غامبيا هي أمن السنغال وموريتانيا والدول التي يخترقها شياطون البوكوحرام وآخرون .
كما نعرف أن عدم الاستقرار يولد الانفجار ، ويشكل الاضطراب ثغرة يمكن من خلالها أن تخترقها المافيات والإرهابيون ، الذين يترصدون الفرص من تلقاء أنفسهم . يجب أن نمنعهم ونتجنبهم ، ونجد الحلول لمعضلتهم عندما ينشأون في هذا السياق ؛ ونراقب درجة الغليان في اوطاننا .
غامبيا هي عماد أمن السنغال وموريتانيا ودول أخرى التي يخترقها شياطين بوكوحرام ومن شابههم .
إن قضية غامبيا ، هي الأولوية الملحة اليوم ؛ وقبول المنتهية ولايته بما أسفرت عنه صناديق الاقتراع ، فاجأ الجميع . انها لمعجزة تبعث الفرح وعلى الجميع أن يهنئوا الفاعل !
إذا تصلب الرئيس -المنتهية ماموريته- في موقفه ، ورفض الرحيل ، ( وهو ما كنت أخشاه شخصياً بسبب تباهي المعارضة بانتصارها) ، فذلك لأن البعض يطالب بمحاكمته ، حتى قبل أن يترك السلطة !.
واقل ما يوصف به هذا التصرف ، انه تصرف طفولي .
إن موقف الرئيس الغامبي اليوم ، واضح . هو خائف ، انسان ، باختصار انه ... أفريقي .
المهم هو الحل .
ونحن ندعو إلى الإسراع في التعامل مع هذا الحدث ، واتباع منعطف آخر أكثر إيجابية .
نلخص نظرتنا لحل هذا النزاع في ست نقاط :
1 - يجب على فرنسا والسنغال والمغرب والولايات المتحدة ، (حتى موريتانيا التي قد تميل إلى دعم المنتهية ماموريته ، في رفضه للمغادرة)- يجب ان تظافر هذه الجهود تعجل بايجاد حل لهذه الازمة ، وهو ما سيضع حدا للصراع وتفادي اللجوء الى المحاكم .
2 - يجدر تهنئة الرئيس المغادر اولا ، ثم مواكبته نحو الخروج ! .
3 - يشفع لهذا الرئيس ، احترامه لصندوق الاقتراع وللفكر الديمقراطي ؛ وهذا يتطلب التغاضي عن سلبيات ماضيه .
4 - ولتحقيق ذلك ، يبادر اولا ، بإصدار قانون عفو عام لصالح جميع الغامبيين - هو أولهم - حتى تتم المصالحة بينهم . وتبدأ انطلاقة جديدة وعهد جديد في غامبيا ، وحتى في ربوع أفريقيا .
عندها تصبح غامبيا مثلا يحتذى
5 - كذلك يحبذ أن يستضيفه ملك المغرب ، ويكرمه ؛ ثم فرنسا ؛ ثم السنغال ...
6 - بعد بضعة اشهر او اسابيع ، سيعود إلى بلده غامبيا ، عندما يستقر الوضع ويتم تنصيب النظام الجديد .
إذا لم تتخذ إجراءات صارمة وسريعة لاستتباب الأمن ، فالمصير الأسوأ سيكون بالمرصاد . والعمل على تجنب الأسوأ فريضة على كل مواطن .
لكم الشكر
محمد بن محمد الحسن
رييس معهد 2ires
9/12/2016