محظرة المنارة والرباط تخلد الذكرى 8 للتأسيس بتخريج 50 من الحفاظ والحافظات
انطلقت مساء امس الأحد بدار الشباب القديمة با نواكشوط فعاليات حفل تكريم الدفعة الثانية من المجازين والرابعة من الحفظة المجودين , الذي تنظمه محظرة المنارة والرباط, في إطار ,الذكري الثامنة لتأسيسها تحت عنوان: ” محظرة المنارة والرباط ، الماضي و المستقبل”
ويهدف هذا التكريم السنوي، الذي دأبت عليه المحظرة ،إلى تحفيز الطلبة وتشجيعهم على التنافس من أجل حفظ القرءان وعلومه وتحصيل أكبر قدر من النصوص المحظرية التي تدرس ضمن مناهج هذه المحظرة.
كما تضمن الحفل عروضا مسرحية عالجت بعض الظواهر الاجتماعية بالإضافة إلى قضية المقاومة الفلسطينية.
وأعرب مدير التوجيه الإسلامي ،باسم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد، في كلمة له بالمناسبة عن تقديره للجهود التي تضطلع بها هذه المحظرة في سبيل نشر العلم وتحفيظ القرءان الكريم، مشيدا بتفوق طلاب هذه المحظرة في المسابقات القرانية التي يتم تنظيمها تحت إشراف ًوزارة الشؤون الإسلامية.
وأوضح ولد شيخنا أن حضوره لهذا الحفل يعبر عن مدي اهتمام الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بدعم العلم والمعرفة، خاصة المحظرة التي تشكل رمزية لبلدنا وتا ريخه وثقافته.
ومن جهته بين ممثل هيئة العلماء الموريتانيين ،الفقيه امين ولد الشواف قيمة العلم وأهميته وعلاقته بالعمل ،مؤكدا على أن العلم لابد له من العمل لكي يكون مقبولا مسترشدا في ذلك ببعض النصوص من الكتاب والسنة.
وبدوره أوضح المدير العام لمحظرة المنارة والرباط الأستاذ امحمد أحمدو امباله أن محظرته، التي تحتفل اليوم بالعام الثامن لانطلاقتها،أصبحت تضم حوالي 500 طالب وطالبة، كما شهدت خلالها ا تخريج عدد من الحفظة والمجازين في القرآن الكريم و المتون الفقهية واللغوية من الجنسين .
وكشف المدير العام أن هذا المشروع تأسس وقام بفضل تناظم جهود وسواعد فريق عمل متجانس استطاع من خلال مثابرته، التميز في العمل والاداء لنحقيق الاهداف المرسومة من طرف المحظرة.
وتعهد ولد امباله بأن فريقه سيضاعف الجهود من أجل خدمة مشروعه حتي يتبوأ أهل القرآن المكان المناسب في حمل مشعل الرسالة النبوية وتبليغها وتعليمها.
وطلب من أولياء أمور التلاميذ العناية بأبنائهم وأن يسعوا لترسيخ الارتباط باللوح والقلم في نفوسهم.
جرى الحفل بحضور عدد من أطر المحظرة وآباء التلاميذ وعدد من المهتمين.